تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرت ١٠ أعوام كاملة على تدشين جريدة البوابة اليومية والتى أرست منهجا جديدا فى العمل الصحفى والإعلامى المصرى والعربى، بل والعالمى نظرا لما تتمتع به من تنوع الأقسام الإخبارية والمراكز البحثية المتخصصة فى الشئون المصرية والعربية والعالمية.
مر عقد من الزمان على تأسيس جريدة البوابة نيوز، وهى فترة شهدت تحولات عميقة فى المشهد المصرى، خاصة بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ومواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التى أعقبتها.


لعبت الجريدة دورًا بارزًا فى هذه المرحلة الحرجة، حيث ساهمت بشكل فعال فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، ونشر الوعى المجتمعى، ودعم مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
جهود الجريدة فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
حرصت الجريدة على تغطية الأحداث المتعلقة بالإرهاب والإرهاب بشكل شامل وموضوعى، مما ساهم فى كشف مخططات الجماعات الإرهابية وأهدافها، وتعريف الرأى العام بخطورة هذه الظاهرة.
عملت الجريدة على نشر الوعى المجتمعى بخطورة الفكر المتطرف وأسبابه، وتقديم برامج توعوية مستمرة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، خاصة الشباب.
قدمت الجريدة دعمًا لا محدود لجهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، ونشرت أخبارًا إيجابية عن الإنجازات التى تحققها الأجهزة الأمنية فى هذا الصدد.
عملت الجريدة على كشف زيف الشائعات والأخبار الكاذبة التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.
خلال العقد الماضى، أثبتت جريدة البوابة نيوز أنها شريك أساسى فى مسيرة بناء مصر الحديثة. وقدمت الجريدة نموذجًا يحتذى به للإعلام الوطنى المسؤول، الذى يعمل على خدمة الوطن والمواطن.
 

1000008425

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة العالم واللغة)

وقبل الحرب بعام تدعونا إذاعة القرآن والإخربن للحديث حول:
(كيف يكون الحديث جذابًا؟)

ونمسك الميكروفون ونقول:
“عجب، عجب… عجب عجب…
بقر تمشي ولها ذنب
ولها في ثدييها لبن
يبدو للناس إذا حلبوا
لا تغضب يومًا إن شتمت
والناس إذا شتموا غضبوا
…”

ونمضي في القصيدة ونسكت نتأمل دهشة الناس، وكانت وجوههم تقول إن الشيخ قد جنّ. ونقول لهم:
لو إني سكبتُ عليكم ديوانَ المعرِّي وحديثَ الفلاسفة لم تدهشوا، لكنكم كنتم تسمعون حديثي من هنا وتنسونه… لكن لا أحد منكم سوف ينسى هذه القصيدة.

ونقول: الحديث هو أن تمسك بأذان وعيون… ثم عقل المستمع… وصفقوا.

والكتابة، خصوصًا في أيام الشدة—أيام يكون الفهم ضرورة—الكتابة للناس الذين يشيلون الطرف الآخر من القفة يجب أن تكون بكل أسلوب يصل إلى الناس… ومفهومة وسريعة ومهضومة… وهذه أشياء هي صفات العسل، لهذا فيه شفاء للناس.

والآن الأيام هي: أيام هروب الكاتب من سجن القارئ الغبي… ومن سجن التصور الغبي عنده للعالم… ومن سجن الشيوخ الذين كلسوا الإسلام… ومن سجن حشروا فيه تفسيرًا عاجزًا أبلهًا كسيحًا للإسلام… والناس لن يتخلصوا من السجن إلا بعد شيء هو أن السلاح التدميري الأعظم الآن هو: معرفة أن الجريمة الأولى في التاريخ هي… العُري.

والآن ما يدير العالم هو… التطبيق للعرْي، وهو الجنس.
والآن ما يزحم الدنيا حولك هو: الأغاني. والأغاني جنس. والملابس جنس. والسينما جنس. والنكات جنس. والجرائم جنس. والمال جنس…
واحذف الجنس من العالم ثم انظر ماذا بقي؟؟؟ لا شيء…

ومخطط إغراق الناس هو المخطط هذا؛ لا يمكن بناء المتاريس ضده.
الحائط الوحيد الذي يصلح — وأهل الخطة عارفين — هو الإسلام.
لهذا غمسوا الإسلام في قدور الجهل والجنس، والإعلام الذي يجعل الإسلام هو الهبوط داخل المرحاض.

إذن… كيف يمكن لكاتب أن يتخطى هذا كله ويكتب؟
البعض يغمس الآن قلمه في ما تحت السراويل ليكتب…. لا… لا… هناك حل رائع نعود إليه…

بريد عبد العظيم: في قصة بوليسية المجرم يرسل رسالة للشرطة فيها كل تفاصيل الجريمة… يقول فيها كيف أن المجرم فعل، وأنه فعل كذا، وأنه فعل كذا… والشرطة تطلق أكبر حملة للبحث عنه دون نجاح.

وضابط يلاحظ أن كل نقطة تبدأ بعد نقطة حبر سوداء. ويعجب ويفحص ليجد أن كل نقطة من نقاط الحبر تغطي حرف الـ (s). وفي الإنجليزية ما يفرّق بين المذكر والمؤنث هو هذا الحرف. ويكتشفون أن من ارتكب الجريمة هي (She) … امرأة، وليس (He) … رجل. وحرف صغير واحد دوّخ ألف خبير.

في الاتفاقيات شيء مماثل، ونموذجه في تاريخنا هو:
“(انسحاب إسرائيل من الأراضي…)”
و”(انسحاب إسرائيل من أراض…)”.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/11/30 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إبراهيم شقلاوي يكتب: أمن المعلومات واستراتيجية إعادة البناء2025/11/30 وزير الخير اسم يستحقه وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية2025/11/28 معهد واشنطن للسودان الجديد الذي يرأسه نصر الدين عبد الباري2025/11/28 ثار لغط كثير حول فقرة في مقال البرهان في وول ستريت جورنال2025/11/28 ليست هدنة بل مشروع إنقاذ للمليشيا2025/11/28 علي يوسف: إسلاميو السودان ليسوا جزءا من المنظومة الدولية للإخوان2025/11/28شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات كنت هناك.. ليلة السودان 2025/11/28

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحيي ذكرى «يوم الشهيد»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة العالم واللغة)
  • اعتداءات جنسية تهز مصر: حبس موظفين في مدرسة أطفال خاصة
  • سجال بين المعارضة الإسرائيلية ونتنياهو
  • وزير الاوقاف يعلن دعمه لصندوق مكافحة الإدمان لنشر الوعى بخطورة تعاطى المخدرات
  • وزير الأوقاف يعلن دعمه لصندوق مكافحة الإدمان لنشر الوعي بخطورة تعاطي المخدرات
  • المنظار يكتب نهاية رحلة 3 سنوات من معاناة طفلة من نزيف مستمر بمستشفى أحمد ماهر
  • ياسر شاهين : سوق المال المتكامل.. البوابة الملكية لتدفقات الأموال
  • عودة الحارس!! 
  • السجن 3 سنوات لحارس عقار هتك عرض طفلة بجاردن سيتى