زنقة 20. طنجة

كشف تقرير لجنة خاصة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الصادر حديثاً حول تنقيط المدن المرشحة لإستضافة نهائيات كأس العالم 2030، عن حقائق صادمة حول مدينة طنجة، بينما منح التقرير تنقيط عالي لبقية مدن المملكة خاصة الرباط، مراكش، أكادير والدارالبيضاء.

ولم تحضى عاصمة البوغاز سوى بتنقيط ضعيف لم يتجاوز 2.

2 بخصوص الطاقة الإستيعابية للفنادق من أصل 5، فيما نالت المدينة تنقيط جد ضعيف لم يتجاوز 2.6 بخصوص النقل والتنقل الحضري من أصل 5.

التنقيط الخاص بالنقل والتنقل الحضري لمدينة طنجة يشكل معظلة حقيقية كشفت حقيقة المدينة المرشحة لإستضافة مونديال 2030، في الوقت الذي ستكون مدن المونديال في كل من إسبانيا والبرتغال مجهزة بالكامل بقطارات أنفاق الميترو والترام ونقل التطبيقات بمختلف أشكالها، فضلاً عن النقل الحضري بالحافلات وسيارات الأجرة.

كما أظهر التقرير حجم الخصاص الذي تعانيه مدينة طنجة من حيث الطاقة الإستيعابية للفنادق، مسجلاً نقصاً كبيراً في الوحدات الفندقية، مع توقع تدفق مئات الألاف من الجماهير من مختلف بقاع العالم فضلاً عن الجماهير المغربية القادمة من مختلف المدن.

 

ويرى متتبعون أن العراقيل التي كان يضعها المركز الجهوي للإستثمار في وجه المستثمرين المغاربة والأجانب لإنجاز مشاريع فندقية، فضلاً عن العراقيل التي لازالت الوكالة الحضرية تفرضها على المستثمرين في قطاع العقار والفندقة ستجعل من مدينة طنجة تشهد كساداً إقتصادياً ولن تركب ركب المونديال كما يتمناها المغاربة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مدینة طنجة

إقرأ أيضاً:

السعدي: الصانع التقليدي يحتاج إلى تأطير ودورنا حماية الموروث الوطني

زنقة 20 | الرباط

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، أن حماية الصناعة التقليدية وتطويرها تمر بالضرورة عبر دعم ومواكبة الصانع التقليدي، باعتباره الركيزة الأساسية لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن الصانع التقليدي المغربي في حاجة متزايدة إلى التأطير والمواكبة، وهي المهمة التي تضطلع بها كتابة الدولة من خلال الاستثمار في تكوين وتأهيل جيل جديد من الصناع التقليديين، إلى جانب حماية وتثمين الموروث الحرفي المغربي.

وفي هذا السياق، أعلن السعدي عن قرب توقيع اتفاقية مهمة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تتعلق بنظام التدرج المهني، موضحاً أن هذه الاتفاقية ستُمكّن من تكوين رقم غير مسبوق من المتدرجين في مهن الصناعة التقليدية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب يتوفر على بنية تحتية مهمة خاصة بالصناعة التقليدية، موزعة على مستوى الجماعات والأقاليم، وتشمل 150 مجمعًا وقرية للصناعة التقليدية، إضافة إلى أكثر من 100 دار للصانع، لكنها لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل.

وفي هذا الصدد، عبّر السعدي عن انفتاح كتابة الدولة على إبرام شراكات لتشغيل هذه المرافق واحتضان الصناع التقليديين والمتدرجين الجدد، مشدداً على ضرورة تفعيل هذه الفضاءات بما يتماشى مع حاجيات القطاع وظروف الصانع المغربي.

مقالات مشابهة

  • طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • مشاركة المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي والترجي
  • وزيرة البيئة: الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لتجعل شرم الشيخ مدينة خضراء
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • وكيل وزارة الشباب بالدقهلية تترأس اجتماع لجنة الاستثمار...صور
  • السعدي: الصانع التقليدي يحتاج إلى تأطير ودورنا حماية الموروث الوطني
  • كلاغنفورت.. مدينة البرج والبحيرة والتنين الذي يحرس الأسطورة
  • في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
  • تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة