دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن فرض قيود من جانب واحد على جورجيا، وسط عودة فكرة فرض العقوبات على المسؤولين الجورجيين إلى طاولة النقاش في بروكسل.
هذا التطور جاء بعد أن استخدمت السلطات الجورجية القوة ضد المحتجين الذين اعترضوا على توجه الحكومة نحو تغيير مسار البلاد بعيدًا عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مما أثار استياءً كبيرًا لدى بروكسل وألقت بظلال من الشك على العلاقات بين جورجيا والدول الأوروبية.
وقال وزراء خارجية دول البلطيق يوم الأحد: "اتفقت الدول الثلاث بشكل مشترك على فرض عقوبات وطنية ضد أولئك الذين قمعوا الاحتجاجات المشروعة في جورجيا". وأضافوا أن "معارضي الديمقراطية ومنتهكي حقوق الإنسان غير مرحب بهم في بلداننا".
القائمة السوداء، التي نُشرت يوم الاثنين، تضم 11 شخصية بارزة من بينهم وزير الشؤون الداخلية وعدد من نوابه.
وتشمل القائمة أيضًا اسم بيدزينا إيفانيشفيلي، رجل الأعمال الثري والمسيطر على حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعمه ويؤيد سياسة تعزيز العلاقات مع روسيا.
بموجب هذه العقوبات، سيتعرض هؤلاء الأشخاص لحظر دخول إلى دول البلطيق، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة الجورجية للعدول عن سياساتها تجاه الاتحاد الأوروبي.
تأتي خطوة دول البلطيق بفرض عقوبات على المسؤولين الجورجيين في إطار ممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف مماثل، وهو ما قاومته بروكسل حتى الآن.
وأوضح متحدث باسم دائرة العمل الخارجي الأوروبي، الذراع الدبلوماسي للاتحاد، أن "الخطوات التالية" ستتم مناقشتها في الاجتماع المرتقب لوزراء الشؤون الخارجية في 16 ديسمبر. ومن المتوقع أن يقدم اجتماع السفراء يوم الخميس المقبل مزيدًا من الأدلة والدلائل حول الوضع.
وقد حذر عدد من الدبلوماسيين، في تصريحات لـ"يورونيوز"، من أن الوضع في جورجيا لا يزال "يتطور" بشكل سريع. وأبدى دبلوماسيون من دول أخرى استعدادهم لدعم قرار مشابه على مستوى الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم أشاروا إلى أن حكوماتهم لم تتخذ بعد موقفًا نهائيًا بشأن هذه القضية الحساسة.
وإذا ما اقترحت بروكسل فرض عقوبات، فإن تحقيق الإجماع بين الدول الأعضاء يظل أمرًا غير مضمون، حيث قد تشكل المجر عائقًا كبيرًا في عملية اتخاذ القرار.
احتجاجات جديدة.. الانضمام للكتلة ليس من الجمائلتجمع الآلاف أمام البرلمان في تبليسي على مدى أربع ليالٍ متتالية، حاملين الأعلام الجورجية وأعلام الاتحاد الأوروبي في مشهد يعبر عن عمق الاحتجاجات.
وتعاملت قوات الشرطة مع الحشود بالقوة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن نقل 44 شخصًا إلى المستشفى واعتقال 224 آخرين منذ بداية الاحتجاجات، التي من المقرر أن تستمر ليلة الاثنين، وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية.
انطلقت موجة الغضب الأسبوع الماضي بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه عن تعليق محادثات عضوية جورجيا مع بروكسل حتى نهاية عام 2028، فضلاً عن رفض حكومته تلقي أي دعم مالي من الاتحاد الأوروبي.
وقال كوباخيدزه: "من غير المقبول أبدا أن نعتبر الاندماج في الاتحاد الأوروبي خدمة يجب أن تقدمها لنا الكتلة".
Relatedبأغنية "إلى أمي".. جورجيا تحقق فوزها الرابع في مسابقة يوروفيجن للناشئين متظاهرون في جورجيا يقتحمون البرلمان الإقليمي في أبخازياجورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاقلم يكن لقرار كوباخيدزه تأثير فوري، إذ كان قادة الاتحاد الأوروبي قد قرروا مسبقا تجميد عملية الانضمام بعد تمرير قانونين مثيرين للجدل في جورجيا، يستهدفان المنظمات غير الحكومية وحقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا ومغايري الهوية الجنسية ومزدوجي الجنس، مما أثار مقارنات مع سياسات الكرملين.
واعتبرت المفوضية الأوروبية، أن القانونين لا يتوافقان مع القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي، ما دفعها إلى وقف تقديم الدعم المالي المباشر للحكومة الجورجية، والاكتفاء بتوجيه الأموال إلى المجتمع المدني بدلاً من ذلك.
في المقابل، عارضت رئيسة الجوروجية سالومي زورابيتشفيلي التي أوشكت ولايتها على الانتهاء، قرار رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، معتبرة إياه خطوة تتناقض مع التوجهات المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي لطالما دعمتها. وانتقدت الحكومة بشدة لما وصفته بـ"إدارة ظهرها" للكتلة الأوروبية.
وقد جاء هذا التصريح في اليوم نفسه الذي تبنى فيه البرلمان الأوروبي قرارًا شديد الانتقاد يدعو إلى إعادة الانتخابات العامة التي أُجريت في أكتوبر الماضي. ورغم ذلك، لم تتخذ بروكسل بعد خطوات عقابية، مفضلةً انتظار ما إذا كانت الحكومة الجورجية ستتراجع عن موقفها وتستأنف التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جورجيا: الشرطة تعتقل أكثر من 100 متظاهر وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة غضب واشتباكات في تبليسي بعد تعليق جورجيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي "لن نخضع للابتزاز".. جورجيا تجمد محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي لمدة 4 سنوات لتوانيالاتفياإستونياالسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبيجورجياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا روسيا غزة فساد تركيا فرنسا سوريا روسيا غزة فساد تركيا فرنسا لتوانيا لاتفيا إستونيا السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي جورجيا سوريا غزة فساد روسيا فرنسا الحرب في سوريا أوروبا حزب الله دونالد ترامب الشرق الأوسط السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next دول البلطیق فرض عقوبات فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
مواهب واعدة تفرض حضورها في الجولة الأولى بدوري الاتحاد للقوى
كتب - وليد أمبوسعيدي
"تصوير: حسين المقبالي"
أسفرت منافسات الجولة الأولى بدوري الاتحاد لألعاب القوى عن حضور لافت لأبطال الفئات السنية والعموم، حيث توزعت المراكز الثلاثة الأولى على مختلف السباقات والمسابقات وسط تنافس قوي ومستويات فنية متقاربة، عكست حجم الاستعداد المبكر للموسم الرياضي.
ففي سباقات 100 متر، شهدت فئة الناشئين (تحت 16 سنة) صعود عدد من الأسماء الناشئة، حيث تصدر المراكز الأولى كل من: عمر الكمشكي والجلندى البوسعيدي ومحمد الفهدي في مجموعاتهم المختلفة، فيما حل في المراكز الثانية كل من: مازن نصرالله ومهيمن الراشدي وقصي إدريس وسعيد الحارثي، إلى جانب مهند الغاوي ومنصور البلوشي ووائل الريامي في المركز الثالث، ليؤكد السباق وفرة المواهب في هذه الفئة.
أما فئة الشباب (تحت 18 سنة)، فقد جاءت الصدارة من نصيب أحمد الرمحي وأنس الشكيلي وسعيد الشيزاوي، وحل في المركزين الثاني والثالث كل من: أحمد البلوشي وسعود المعمري ومروان اليعربي، إضافة إلى عبدالله العريني ومحمد الأخزمي وعيسى المصلحي.
وفي فئة (تحت 20 سنة)، نال أحمد الجابري المركز الأول، تلاه عبدالله طالب البلوشي، ثم ملهم الزدجالي، بينما شهدت فئة العموم تصدر راشد العاصمي وأنس الريامي وسيف العبيداني للمراكز الأولى، وجاؤوا خلفهم خالد المعشري ودرويش الجرادي وعمار السيفي.
وفي سباقات 400 متر، برز في فئة الناشئين علي النحوي في المركز الأول، متقدما على خليل الرخبي ومهيمن الراشدي، فيما شهدت فئة الشباب تفوق راشد الجابري ويامن البوسعيدي، وجاء بعدهما المؤيد الشامسي ومعاذ السيابي ومحسن العمري.
أما فئة العموم، فقد توج بالمراكز الأولى خالد صالح الغيالني وعيسى الضباري وبشار الفاخري.
وفي سباق 1500 متر، سجلت فئة الناشئين حضور بشار الجابري في المركز الأول، تلاه سعيد الفارسي، ثم محمد الهديفي، بينما شهدت فئة الشباب تصدر نوح بن علي، وحلول البراء العمري ثانيا، ومصعب الحارثي ثالثا.
وفي فئة تحت 20 سنة، جاء حارث الجابري أولا، متقدما على سعيد وعلي الفارسي، في حين حسم عبدالرحمن الخروصي صدارة فئة العموم أمام مازن الريامي وغيث عبدالله السريحي.
وشهدت مسابقات 3000 متر للشباب فوز طه المحرمي بالمركز الأول، تلاه يوسف الصقري، بينما جاء سباق 5000 متر للعموم بتصدر عمار الخروصي، وحلول اليقظان بن طالب البلوشي ثانيا، ومحمد الشبلي ثالثا.
سباق الحواجز
وفي سباقات الحواجز، تصدر الخليل بن أحمد الرمحي فئة الناشئين، وجاء عمران محمد الصالحي وعزان فهد الأزكي في المركزين الثاني والثالث، بينما شهدت فئة الشباب فوز سعيد الخويطري متقدما على نصر العبدلي وياسين ياسر الحارثي.
أما فئة العموم، فقد حسم أحمد مبارك الفزاري المركز الأول، وجاء فيصل الأزكي ثانيًا، والفهد المنوري ثالثا.
مسابقات الوثب
أما مسابقات الوثب، فقد شهدت فئة الناشئين في الوثب الطويل تصدر رفدي رضوان، وحلول داوود الحضرمي ومنصور البلوشي بعده، فيما تفوق راشد البدوي في فئة الشباب، وجاء الوارث الحامدي والوارث مصبح السواقي في المركزين التاليين.
وفي فئة العموم، حل عبيد بن العبد الغاربي أولا، أمام نمير البوسعيدي، ثم يوسف العويسي. وفي الوثب العالي، برز سلطان النزواني في فئة الشباب.
مسابقات دفع الجلة
وفي دفع الجلة، تصدر الفيصل بن حكم الحجري فئة الناشئين، تلاه عقيل ليفون كريككنبيك وإحسان بن رسول بخش البلوشي، بينما حسم محمد المجيزي صدارة فئة الشباب أمام إياد الرميضي وخالد الحنظلي. وفي فئة العموم، جاء مهند العمراني أولا، تلاه حارب الخميسي، ثم سيف الحبسي، كما شهدت فئة السيدات تتويج ماري محمد الهنائية، أمام فايلة العريمية ومايا الريامي.
مسابقات الرمح
وفي رمي الرمح، حقق نصر بن يحيى الهنائي صدارة فئة الناشئين، متقدما على محمد البوسعيدي ويامن الوهيبي، بينما توج عبدالعزيز العريمي بالمركز الأول في فئة الشباب، وجاء أسامة الحراصي وبشار بن علي الدويكي في المركزين الثاني والثالث، أما فئة العموم، فقد شهدت فوز سهيل السعدي بالمركز الأول، وفي فئة السيدات، تصدرت ريان السعدية، تلتها ردينا عبدالله، ثم نعمة بنت عبدالله الجرادية
قدرات عالية
أعرب العداء نوح بن علي عن رضاه الكبير عما قدمه في سباق 1500 متر لفئة الناشئين، مؤكدا أن تحقيقه المركز الأول مبدئيا يعكس حجم العمل الذي بذله خلال الفترة الماضية، وقال نوح: إن السباق لم يكن سهلا، خاصة مع وجود عدد من العدائين الذين يمتلكون قدرات عالية وخبرة جيدة رغم صغر سنهم، مشيرا إلى أن المنافسة كانت قوية منذ اللفّة الأولى وحتى الأمتار الأخيرة، وأضاف أن تركيزه كان منصبا على إدارة السباق بشكل صحيح، والحفاظ على إيقاع ثابت دون اندفاع مبكر، وهو ما ساعده على إنهاء السباق بصورة جيدة، وأوضح نوح أن مسألة الحسم النهائي وفق التوقيت تزيد من حدة التنافس، وتمنح السباق طابعا احترافيا، مؤكدا ثقته في الزمن الذي سجله. وأشار إلى أن هذه المشاركة تمثل محطة مهمة في مسيرته، ودافعا قويا لمواصلة التطور، متمنيا أن ينعكس هذا الأداء إيجابا على فرصه في التواجد ضمن الاستحقاقات المقبلة.
من جانبه أكد العداء أحمد الجابري أن سباق 100 متر لفئة الشباب جاء مليئا بالتحديات، في ظل تقارب المستويات بين المشاركين، وهو ما جعل السباق مفتوحا على جميع الاحتمالات حتى لحظة الوصول إلى خط النهاية، وقال أحمد إن حصوله على المركز الأول مبدئيا يمنحه دافعا معنويا كبيرا، لكنه يدرك أن الحسم الحقيقي سيكون عبر التوقيت الرسمي، وهو ما يعكس أهمية التركيز على أدق التفاصيل الفنية.
وأضاف أن الانطلاقة كانت العامل الأهم في هذا السباق، حيث حرص على تنفيذها بالشكل المثالي، مع الحفاظ على التسارع خلال المسافة كاملة، وأوضح أن المنافسة القوية رفعت من جودة السباق، وأجبرته على تقديم أفضل ما لديه دون حسابات، وأشار أحمد إلى أن هذه التصفيات تمثل خطوة أساسية في مسيرته، وفرصة لقياس مستوى تطوره مقارنة بزملائه، كما شدد على أن هدفه في المرحلة المقبلة هو تحسين رقمه الشخصي، والاستمرار في العمل الجاد داخل المضمار وخارجه.
توازن وتركيز ذهني
بينما وصف المتسابق راشد الجابري سباق 400 متر لفئة الشباب بأنه من أصعب السباقات التي خاضها مؤخرا، نظرا لما يتطلبه من توازن بين السرعة والتحمل والتركيز الذهني، وقال راشد: إن تحقيق المركز الأول يمنحه شعورا إيجابيا، خاصة في سباق يعتمد كثيرا على توزيع الجهد، مشيرا إلى أن التنافس كان قويا منذ البداية، وأضاف أنه دخل السباق بخطة واضحة، تقوم على الانطلاق المتزن، ثم رفع الإيقاع في المنعطف الأخير، وهو ما ساعده على إنهاء السباق بصورة جيدة، وأوضح أن انتظار الحسم وفق التوقيت يضيف بعدًا احترافيا للبطولة، ويجعل كل ثانية ذات قيمة كبيرة، وأكد راشد أن هذه المشاركة تمثل اختبارا حقيقيا لمدى جاهزيته البدنية والفنية، وفرصة لتصحيح الأخطاء قبل الاستحقاقات القادمة، كما أشار إلى أن طموحه يتجاوز هذه التصفيات، حيث يسعى إلى التواجد بشكل مستمر في المنافسات الكبرى.
وأعرب المتسابق عيسى الضباري عن سعادته بالأداء الذي قدمه في سباق 400 متر لفئة العموم، مؤكدا أن السباق جاء على مستوى عال من التنافس والخبرة، وقال عيسى: إن المشاركة ضمن فئة العموم تفرض تحديات إضافية، في ظل وجود عدائين أصحاب خبرة وتجربة طويلة، وهو ما يجعل أي مركز يحقق له قيمة خاصة، وأضاف أن حصوله على المركز الأول مبدئيا يعكس نجاح الخطة التي وضعها للسباق، مشيرا إلى أنه ركز على التحكم في الإيقاع وعدم التسرع في البداية، وأوضح أن الحسم النهائي عبر التوقيت يمنح السباق عدالة أكبر، ويؤكد أن الأداء الحقيقي يقاس بالأرقام، وأشار إلى أن هذه التصفيات تمثل محطة مهمة في مسيرته، وفرصة لتقييم مستواه الحالي مقارنة بالمنافسين. كما شدد على أن هدفه لا يقتصر على تحقيق المراكز، بل تحسين الأزمنة وتقديم أداء ثابت في مختلف المشاركات.
تقارب المستويات
أما المتسابق سعيد الشيراوي فأوضح أن سباق 100 متر لفئة الناشئين كان حافلا بالإثارة والندية، خاصة مع التقارب الكبير في المستويات بين المشاركين، وقال سعيد إن تحقيقه المركز الأول يعد نتيجة مشجعة، تعكس ثمرة العمل والتدريبات المستمرة، لكنه يدرك أن الحسم النهائي مرتبط بالتوقيت، وأضاف أن سباقات السرعة لا تحتمل أي خطأ، حيث تلعب أجزاء الثانية دورا حاسما في تحديد النتائج. وأوضح أنه ركز على الانطلاقة السريعة والحفاظ على الإيقاع حتى خط النهاية، رغم الضغط الكبير من المنافسين. وأشار سعيد إلى أن هذه المشاركة تمثل تجربة مهمة في مسيرته، وتساعده على اكتساب الثقة والتعامل مع أجواء المنافسات الرسمية. كما أكد أن طموحه يتمثل في تطوير مستواه وتحقيق أزمنة أفضل في الفترة المقبلة.
روزنامة الموسم الجديد
برنامج روزنامة الاتحاد للموسم الجديد تتكون من محورين؛ المحور الأول يتضمن إعداد خطة تفصيلية للبطولات المحلية بمشاركة الأندية والمدارس والجامعات والجهات العسكرية والأمنية، وذلك من خلال روزنامة الدوري لعام 2026/2025، الذي سيتضمن عدة استحقاقات ممثلة في بطولة دوري ألعاب القوى من أربع جولات مفتوحة، وتختتم ببطولة وطنية مصنفة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويمكن المشاركة فيها من قبل المنتخبات الدولية، مما سيُعطي البطولة قوة ويسهم في رفع إمكانيات اللاعبين، كذلك ستكون هناك بطولة لاختراق الضاحية، ولأول مرة تُقام في الشرق الأوسط كبطولة من عدة جولات، حيث ستكون البطولة من أربع جولات مفتوحة وتُختتم ببطولة دولية مصنفة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما ستكون هناك بطولة خاصة بالأندية وأخرى خاصة بالنساء، وجميع البطولات مفتوحة للجنسين (الناشئين، والشباب، والعموم)، إلى جانب ذلك يسعى الاتحاد إلى استضافة بعض البطولات العالمية التي ستُعلن في وقتها، وهناك تنسيق مستمر مع الاتحاد الدولي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
أما المحور الثاني، فيتضمن تنفيذ المسابقات وتقييم نتائجها لتحسين الأداء مستقبلًا، من خلال سباقات متنوعة هي: مسابقات المضمار (100م، 400م، 800م، 3000م، 5000م)، وسباقات الميدان كالوثب العالي والوثب الطويل والوثب الثلاثي.