في الجولة 12 من دوري يلو… قمة تجمع العربي والحزم.. والعين في اختبار العدالة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حائل- خالد الحامد
تتواصل اليوم الثلاثاء منافسات دوري” يلو” للدرجة الأولى للمحترفين، بإقامة 4 مواجهات قوية؛ إذ يلتقي العين والعدالة، ويستضيف أحد نظيره الزلفي، ويحل الجبلين ضيفًا على الجبيل، ويلتقي العربي مع الحزم في أقوى لقاءات الجولة.
العين VS العدالة
على ملعب الملك سعود بالباحة، يلعب العين لقاء مصيريًا في مشواره أمام نظيره العدالة.
أحد VS الزلفي
على ملعبه، يستضيف أحد ضيفه الزلفي في لقاء يتوقع له الكثير من الإثارة والندية والقوة. صاحب الأرض أحد الذي يأتي بالمركز الأخير برصيد 4 نقاط، يطمح في إيقاف سلسلة الخسائر، والتقدم في سلم الترتيب. في المقابل، يدخل الزلفي الحادي عشر برصيد 13 نقطة، اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه الماضي على أبها.
الجبيل VS الجبلين
على ملعبه، يستقبل الجبيل ضيفه فريق الجبلين في مباراة قوية ومهمة للفريقين؛ حيث كل يسعى كل فريق لحصد النقاط الثلاث، وإن كان الجبلين هو الأقرب عطفًا على المستويات التي يقدمها مؤخرًا.
الجبيل يأتي بالمركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، فيما يدخل الجبلين اللقاء وفي جعبته 15 نقطة بالمركز العاشر، ويسعى للفوز لدخول دائرة المنافسة.
العربي VS الحزم
في قمة منتظرة، يستضيف العربي نظيره الحزم على استاد التعليم بعنيزة، ومعها ستكون النقاط ذات أهمية كبيرة؛ لذا سيحرص كلا الفريقين على حصد النقاط الثلاث. العربي يأتي بالمركز السادس برصيد 18 نقطة، فيما يحل الحزم في وصافة الترتيب برصيد 23 نقطة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي يدين أحكاما ضد رموز الثورة التونسية بينهم المنصف المرزوفي
أدان المجلس العربي بشدة الأحكام الغيابية التي أصدرتها إحدى المحاكم التونسية، بحق عدد من رموز الثورة والديمقراطية، أبرزهم الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي.
وقال المجلس في بيان له، إنه يتابع ببالغ القلق والاستنكار ما تشهده تونس من انحدار خطير في مسار العدالة، حيث أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس أحكاماً غيابية جائرة تقضي بالسجن لمدة 22 عاماً مع النفاذ العاجل بحق عدد من أبرز رموز الثورة والديمقراطية.
وأشار إلى أن من بين المشمولين بالحكم الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي، "الذي مثّل على الدوام رمزاً للنضال الإنساني والدفاع المبدئي المستميت عن قيم الحرية والعدالة، فكان صوتاً جهوراً للحق في تونس وفي كل أرجاء العالم العربي. مدافعاً عن الحقوق العربية، وقيم الدولة المدنية الديمقراطية، وهو ما يجعل من اتهام مثل هذه القامه الفكرية بالإرهاب هزلاً مؤسفاً ومثاراً للسخرية، وإهانة للعقول".
وأشاد البيان، بالدور الوطني والنضالي للمهندس عماد الدايمي، المرشح الرئاسي والنائب البرلماني السابق، الذي شمله الحكم، وقال عنه البيان بأنه "لم يتوانَ يوماً عن الانحياز إلى قضايا الإصلاح والشفافية ومحاربة الفساد، مدافعاً عن حقوق التونسيين وكرامتهم. منحازا للحقيقة والحكمة وقيم الإصلاح في تونس والعالم العربي".
وثمن المجلس، ما قدّمه عميد المحامين التونسيين الأسبق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني، الذي وقف سداً منيعاً في الدفاع عن الحقوق والحريات، متسلحاً بمبادئ العدالة وكرامة الإنسان. بالإضافة إلى عبد الناصر نايت ليمان وعادل الماجري الناشطان الحقوقيان البارزان في جينيف.
وأوضح أن هذه الأحكام الجائرة، "تفتقر إلى أدنى معايير المحاكمات العادلة، وتُعدّ وصمة عار في جبين من يوظّفون القضاء لتصفية الحسابات السياسية وإخراس الأصوات الحرّة".
وأكد المجلس العربي "ثقته الكاملة في الشعب التونسي، الذي أثبت عبر تاريخه أنه القادر على استعادة وطنه من براثن الاستبداد وإعادة تونس إلى مكانتها الرائدة كمنارة للحرية والديمقراطية".
وطالب المجلس، بالإفراج الفوري والغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، داعيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الممارسات والضغط من أجل وقف هذا الانحدار الخطير في مؤسسات العدالة في تونس.