بسبب تصريحاته قبل العدوان.. إيران تقدم شكوى ضد مدير وكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قدم سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، على خليفة تصريحاته قبيل العدوان الأخير الذي شنته القوات الإسرائيلية على طهران.
واعتبر إيرواني - حسب ما أفادت به قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية، اليوم /السبت/ - تصريحات جروسي، انتهاكا صارخا وجسيما لمبدأ الحياد المنصوص عليه ضمن مسؤوليات منصبه، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تتنافى كليا مع الواجبات والالتزامات القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال - في الشكوى التي قدمها للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن - إن "ما يكسب أهمية قانونية للشكوى هو رد فعل المدير العام للوكالة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب بدء اجتماع مجلس المحافظين في 9 يونيو الجاري، حيث اكتفى جروسي، في مواجهة تهديدات الكيان الإسرائيلي العلنية ضد المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة للضمانات، بالإشارة إلى ما وصفه بـ«مخاوف» إسرائيل المزعومة، والتي اعتبر أنها تستحق النظر".
وأضاف السفير الإيراني - في الشكوى - أن "سلوك المدير العام عقب العدوان الذي شنه الكيان الإسرائيلي يظهر بشكل واضح ومتكرر عدم قدرته على الالتزام بمتطلبات الحياد والموضوعية والمهنية، وهي صفات يفرضها عليه منصبه".
اقرأ أيضاًهدى رؤوف: المحادثات بين ترامب وإيران مرهونة بوقف الحرب مع إسرائيل
بوتين: لا دليل على أن إيران تسعى للحصول على أسلحة نووية وأبلغنا إسرائيل ذلك
وزير الصحة الإيراني: إسرائيل هاجمت حتى الآن 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحرب الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية الايرانية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية الإيرانية: لا خسائر بشرية في الهجوم الإسرائيلي على منشأة خنداب
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة خنداب العاملة بالماء الثقيل لم يسفر عنه خسائر بشرية.
وأوضحت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لا يوجد تهديد ولم يتعرض سكان المنطقة بموقع منشأة خنداب لأذى جراء الهجوم الإسرائيلي.
أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن القصف لم يُسفر عن أي ضحايا، لكنه يمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية"، وفق تعبيرها.
وشددت المنظمة على أن هذا الهجوم هو جزء من سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مؤكدة على أن طهران تحتفظ بحق الرد، وستواصل أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي زعم في وقت لاحق أنه قصف موقعا في نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية، وذلك خلال الساعات الماضية ، مشيرا الي ان الموقع الذي تم قصفه في نطنز يحتوي معدات متطورة تساهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
وأشار جيش الاحتلال في تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام ، الي ان تم قصف مواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني شملت مصانع مواد أولية وأجزاء صواريخ باليستية
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير أنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ رادارات ووسائل استشعار تابعة للنظام الإيراني.
وفي وت لاحق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها: "نظرا لرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ستنطلق صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة القادمة في تل أبيب ومحيطها".
ومساء أمس، قال جيش الاحتلال إنه ضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران.
20 هدفا عسكريا
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له" خلال الساعات الماضية، استهدفت 60 مقاتلة أكثر من 20 هدفا عسكريا بما في ذلك مواقع لتطوير الأسلحة النووية، وأخرى لإنتاج الصواريخ تابعة للنظام الإيراني في طهران".
وأضاف البيان: "طالت الغارات مواقع لإنتاج الأسلحة النووية، وأخرى مخصصة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى مواقع بحث وتطوير تابعة لمشروع تطوير الأسلحة النووية للنظام الإيراني".