البرهان يبعث رسالة شكر إلى “بوتين” بعد “الفيتو” الروسي للسودان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- بعث رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رسالة شكر وتقدير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بترقية وتطوير العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون المشترك بين البلدين .
واستقبل البرهان سفير جمهورية روسيا الإتحادية لدى السودان، أندريا تشرنوبل حيث سلمه الرسالة.
وقال مجلس السيادة في بيان تلقاه “تاق برس” أعرب رئيس المجلس السيادي، عن تقدير السودان حكومة وشعباً، لمواقف الرئيس بوتين ودعمه اللامحدود للسودان.
وأشار البرهان للفيتو الروسي في مجلس الأمن بشأن السودان مؤخراً.
ووصف البرهان استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” في جلسة مجلس الأمن الدولي بالموقف النبيل الذي من شأنه أن يسهم في تقوية وتمتين العلاقات بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب.
وفي الثامن عشر من نوفمبر المنصرم استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو ” لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتعلق بحماية المدنيين في السودان قدمته بريطانيا وسيراليون.
وطالب مشروع القرار طرفي النزاع بوقف الأعمال الدعائية فورا والانخراط في حوار للاتفاق على خطوات لخفض حدة التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
البرهانالسودان الفيتو الروسيبوتين
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان السودان الفيتو الروسي بوتين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارًا بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى 30 أبريل 2026، داعيًا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة، وأثار مخاوف دولية من انزلاق البلاد مجددًا نحو حرب أهلية.
القرار الذي حظي بموافقة 12 دولة، امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام "عشوائي" للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
ودعا القرار كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل يهدف إلى إنهاء الصراع، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن ذلك مع تقارير مقلقة نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين. هذا التصعيد أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.
بحسب نص القرار، سيظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء "تعديلات" على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني. وشدد المجلس على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.
في جلسة التصويت، وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، انتقادًا شديدًا للحكومة الانتقالية في جوبا، معتبرة أنه "من غير المسؤول" ضخ أموال جديدة في العملية الانتخابية دون ضمانات حقيقية بالتزام الحكومة.
وأعربت عن قلقها إزاء تقاعس السلطات في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة جنوب السودان على "الابتعاد عن حافة الهاوية"، من خلال تقديم دعم قوي ومباشر لبعثة الأمم المتحدة.