روسيا والصين وباكستان يقدمون مشروع قرار لمجلس الأمن يدين الهجوم الأمريكي على إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشف إعلام روسي عن مصدر مطلع أن روسيا والصين وباكستان قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن يدين الهجوم الأمريكي على إيران.
جاء حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتقدمت أيضا الدول الثلاث بمشروع قرار لوقف النار غير المشروط فى الشرق الأوسط.
مصر والسعودية والبحرين. العالم على حافة الانفجار بعد "مطرقة نصف الليل" .. أزمة طاقة عالمية وكارثة اقتصادية رهينة التصعيد
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطى ، مع نظيريه السعودي والبحريني هاتفيا التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي.
وحسب القاهرة، وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين يؤكدون على أهمية وقف التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية.
وأضافت القاهرة: وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين يؤكدون على ضرورة تجنب انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن اخبار التوك شو صدى البلد روسيا الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن يدين الهجوم الأمريكي على إيران: حان الوقت لتفيق الضمائر العالمية
أدان محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، الهجوم العسكري الأمريكي الجائر الذي استهدف منشآت نووية ذات طابع سلمي في إيران.
وأكد تمام، في تصريحاته، أن هذا الاعتداء الصارخ يُشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولمبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهي المبادئ التي يقوم عليها النظام الدولي.
وأشار إلى أن ما حدث يُعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، إذ يفتح الباب أمام تصعيد خطير، ويقوّض جهود الاستقرار في المنطقة والعالم، كما يُجسّد تجاهلًا فاضحًا للضوابط والأطر الدولية التي تحكم التعامل مع الملف النووي، وفي مقدمتها دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحلول الدبلوماسية.
وشدّد على أن استهداف المنشآت النووية، حتى وإن كانت لأغراض سلمية، يشكل خطرًا داهمًا على الإنسان والبيئة، نظرًا للمخاطر الإشعاعية الكارثية التي قد تهدد حياة ملايين البشر، ليس فقط في المنطقة بل وربما خارجها أيضًا.
ودعا تمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والفعّال لوقف هذه الاعتداءات، واحترام القانون الدولي، وفرض المساءلة على الجهة المعتدية، مؤكدًا أن امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتسق مع معاهدة حظر الانتشار النووي.
واختتم تمام تصريحاته قائلاً: “لقد آن الأوان أن تفيق الضمائر العالمية، وأن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية، لوقف هذا النهج التدميري الذي يزجّ بالعالم نحو المجهول”.