5 طرق تساعدك على التفوق في عملك.. «محدش هيقدر ينافسك»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعد النجاح والتفوق في العمل هدفا يسعى إليه العديد من الأشخاص، خاصة الشباب، لبناء مستقبل مشرق، ويتطلب تحقيق هذا الهدف بذل الكثير من الجهد، والعمل لساعات طويلة، إلى جانب التفاني والتحلي بالسلوك الصحيح، وفي هذا التقرير، نستعرض طرقا فعّالة تساعدك على التفوق في عملك.
هناك طرق عديدة تساعد الأشخاص على التفوق في العمل، منها فهم أهداف صاحب العمل، يعمل بعض الأشخاص في وظائفهم لسنوات، دون أن يفهموا بشكل كامل طبيعة عملهم، وهو خطأ شائع يرتكبه الكثيرون في حياتهم المهنية، لذا، من الضروري طلب مساعدة الزملاء المتفوقين في المجال، والاستفادة من اقتراحاتهم لتعزيز الأداء والتفوق في العمل.
من الضروري على الشخص أن يفكر جيدا قبل التحدث مع المدير أو الرؤساء في مكان العمل، خاصة إذا كان هذا الشخص متسرع في الكلام، لذلك قبل البدء في الحديث يجب أن يسأل نفسه، إذا كانت الأمور التي سيطرحها من الممكن أن تساعد على حل المشكلة أم لا، ليس ذلك فقط، بل يجب اختيار الكلمات بدقة بالغة، من أجل تجنب الوقوع في أي خطأ.
كن إيجابيادائما يحب الأشخاص في العمل الشخص الذي يتمتع بموقف إيجابي، لأن الإيجابية تولد الإيجابية، كما أن كون الشخص داعما يحاول إضفاء البهجة على أيام الآخرين، أمر يحظى دائمًا بقبول جيد، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد ذلك على التقدم والتفوق في العمل، وفقا لما ذكره موقع «livecareer».
لتفوق الشخص في حياته المهنية، يجب أن يكون على استعداد ليتعلم كيف يصبح قائدًا، ويقبل النقد والتعليقات البناءة، كما أنه من الضروري أن يكون مستعدا للحصول على مئات الأسئلة المتعلقة بما يفعله، إذ قد يستغرق الأمر أيام أو أسابيع للحصول على تعليق لواجباته في وظيفته الجديدة.
إظهار القدرات والإمكاناتيجب على الأشخاص أن يظهروا قدراتهم في العمل، لأن قيمة العمل أكبر بكثير من الكلمات، لذا من الضروري استخدام هذا كمبدأ في التعاملات، بدلاً من التباهي بكل الأشياء التي يمكنهم القيام بها، دون بذل أي مجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفكير جيدا العمل الشخص الإيجابي من الضروری فی العمل
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».