رسم وتشخيص وغُنا في ملتقى «الأراجوز والعرائس التقليدية».. «فُرجة شعبية»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قطعة من القماش تتحرك بخفة وتلقى حديثاً فكاهياً يدخل على قلوب الموجودين البهجة، ويرسم على الوجوه بسمة لا ينسوها.. هو «الأراجوز»، الذى جذب العائلات التى جاءت من كل مكان بالقاهرة رفقة أطفالهم ليشاهدوا عروض الفن الذى لا يسقط بالتقادم، ويحتفون بـ«ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية»، الذى ينظمه المركز القومى لثقافة الطفل بوزارة الثقافة للعام السادس.
بين صغار يؤدون عروضاً فنية وأشكال أراجوز خلف سور خشبى على المسرح تتحرك بخفة ظل؛ عاش الجمهور على المسرح الصغير بحديقة الطفل بالسيدة زينب حالة من السعادة، وتحكى الباحثة ولاء محمد، المدير التنفيذى للملتقى، لـ«الوطن» عن كواليس ذلك العرض الذى أسر الكبار قبل الصغار: «بقالنا شهرين أو شهر ونص شغالين تجهيز لملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية، بالحديقة الثقافية للأطفال، كنا أعلنا عن مسابقتين، مسابقة الأراجوز فى عيون أطفال جيل ألفا، ومسابقة النمر الأراجوزية، اتقدم لنا 9 نمر حكمنا يوم 10 و11 نوفمبر كانت لجنة التحكيم برئاسة الناقد الفنى الكبير أحمد عبدالرازق أبوالعلا، والكاتب الشاذلى فرح ومقرر اللجنة الأستاذ أحمد جابر».
جوائز قيَّمة حصل عليها المشاركون فى المسابقة، حيث قالت «ولاء» إن الجائزة الأولى قدرها 5 آلاف جنيه، والثانية 3 آلاف جنيه لأفضل من يجسد الأراجوز، والثالثة 3 آلاف جنيه، ومن الفائزين مَن قدّم فقرات على المسرح فى الحفل، وأضافت أن الفكرة فى البداية لعمل ملتقى الأراجوز هى للفنان محمد ناصف، الذى قرر عمل احتفالية سنوية هنا بداية عام 2018 عندما صدر قرار اليونيسكو ووضع الأراجوز على قائمة الصون العاجل، حفاظاً عليه من الاندثار.
وأضافت أن بداية الافتتاح كانت بتقديم جوائز الفائزين بمسابقة رسم الأراجوز للأطفال «جيل ألفا»، وافتتاح معرض «خيال الظل» للأستاذ أحمد حمدون، وتلاه معرض «فرحة العرائسيين»، ثم عرض للأراجوز وفرقة «بنات وبس» على أنغام أغنية «أراجوز المدارس» بقيادة الفنان عبدالرحمن أوسكار، ثم عرض لخريجى ورشة الأراجوز، ثم العرض الفائز فى مسابقة نمر أراجوزية، ثم عرض غنائى لفريق كورال «سلام» بقيادة المايسترو وائل عوض، والذى تغنى بأغنية جديدة تم إنتاجها خصيصاً للدورة السادسة من ملتقى الأراجوز، وهى أغنية «تع تع» وهى كلمة شعبية بمعنى «تعالى»، كما تم تكريم 3 شخصيات منهم الأستاذ محمد عبدالحافظ ناصف الذى نال درع المجلس الأعلى للثقافة، وهذا العام أيضاً تم تكريم خريجى مدرسة الأراجوز بجانب الفائزين فى المسابقة، وتم استقبال الزوار والضيوف بـ«ممر بعرائس الأراجوز والتنورة».
وبين عشرات الأمهات والعائلات اللائى اصطحبن أطفالهن لرؤية عروض الأراجوز، التقت «الوطن» آية محمد، والدة الطفلتين «مارين وإيمى»، التى قالت إنها جاءت من الفيوم لتكريم ابنتها فى مسابقة الكاريكاتير، والاستمتاع أيضاً بالأجواء: «اتبسطنا بالأجواء جداً وبناتى أخدوا جوائز هنا فى مسابقة رسم الأراجوز، فجينا نحضر ويتكرموا وراجعين تانى فى نفس اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراجوز العرائس السيدة زينب ثقافة الطفل الثقافة ملتقى الأراجوز والعرائس ملتقى الأراجوز
إقرأ أيضاً:
حقنة الكورتيزون بـ 5 آلاف جنيه | الغرف التجارية: أسعار الدواء تحتاج تدخلا حكوميا عاجلا
تقدمت العديد من شركات الدواء بطلب رسمي لزيادة أسعار بعض الأدوية، والتي من خلال تلك الزيادة تستطيع تعويض فارق الأسعار في تكلفة الإنتاج والحصول على المواد الخام، خوفا من تعرض بعض الأصناف التي يحتاجها السوق والمواطن في يدّ السوق السوداء، والوقوع فريسة لدى هؤلاء.
وقال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية إن الدواء عبارة عن سلعة لها تكلفة، وأن عمليات استيراد المواد الخام تأتي من دولتي الهند والصين، وحتى يتم استيرادها من تلك الدول فإنها تمر على قارتين، وإما أن تأتي عن طريق الطيران وهذا مكلف، أو عن طريق البحر، وبالتالي عمليات التأمين على المواد الخام القادمة من الهند والصين أصبحت تكلفة عالية، فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل.
سعر الدواءوأضاف رئيس شعبة الدواء خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «كلام الناس» والمذاع عبر قناة «mbc مصر» تقديم الإعلامية ياسمين عز، أن الحد الأدنى للأجور يتم تعويضه أيضا من سعر الدواء.
تدخل حكومي فوريولفت إلى «حقنة الكورتيزون» من إحدى الشركات الكبرى وصل سعرها إلى 360 جنيها، وأن هناك بعض المرضى حصلوا عليها بـ5 آلاف جنيها، مؤكدا على أن ملف الدواء أحد الملفات الحساسة التي تتطلب تدخل الحكومة.
سوق الدواء المصريوقال رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية إن سوق الدواء المصري يمر بمرحلة استقرار وتوفير وتوافر بالأدوية، وخاصة الأدوية التي يطلبها المواطنين بأسماء تجارية معينة.
ثقافة مصري وعادات أطباءوأضاف الدكتور علي عوف أن مصر بها ثقافة مصري وعادات أطباء، حيث يركز المواطن على اسم تجاري بعينة.
وضع السعر الجديدولفت إلى أن شهر أبريل 2024 كان سعر الدولار قفز إلى 50 جنيها، وأن الدواء يسعر تسعير جبري، بمعنى أنه حال زيادة التكلفة من 30 إلى 50 جنيها، بالتالي التكلفة الجديدة تزيد، مما يصعب عملية وضع السعر الجديد إلا بعد الرجوع إلى هيئة الدواء للموافقة.
تحريك سعر الصرفوأشار إلى أن تحريك سعر الصرف أثر على العديد من الشركات المنتجة، ما أدى إلى وجود نقص حاد في الأدوية الأساسية والمثيلة بطريقة غير مسبوقة، وذلك يرجع لارتفاع التكلفة، كما أن الشركات ليس لديها السيولة الكافية.