بعد موافقة أميركية.. إسرائيل تبرم أكبر صفقة عسكرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، إن الولايات المتحدة وافقت على بيع منظومة آرو-3 للدفاع الصاروخي لألمانيا في صفقة تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار.
ويونيو الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن البرلمان الألماني (البوندستاغ) وافق على دفعة مقدمة تبلغ نحو 600 مليون يورو إلى الجيش الإسرائيلي، لتمكينه من التحضير لإنتاج صواريخ "آرو 3"، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 4 مليارات دولار لتكون أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل.
وتنبع الحاجة إلى الموافقة الأميركية على الصفقة من حقيقة أنه نظام أسلحة تم تطويره على أساس المساعدة المالية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، بحسب المصدر ذاته.
وتم تصميم "آرو 3" لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.
والمنظومة هي الأحدث في مجموعة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التي تمتد من نظام القبة الحديدية القادر على اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، وصولا إلى صواريخ آرو 3 طويلة المدى القادرة على تدمير أي رؤوس حربية غير تقليدية على ارتفاع آمن.
وكانت المفاوضات مع إسرائيل بدأت بعد بدء الحرب الأوكرانية في العام الماضي، لكن المفاوضات شهدت في الفترة الأخيرة تلكؤا في التوصل إلى اتفاق محتمل بسبب عدم ورود موافقة من الولايات المتحدة على الصفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة آرو 3 إسرائيل ألمانيا إسرائيل أميركا أرو 3 دفاع جوي الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة آرو 3 إسرائيل أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الإدارة الأميركية تعيين جنرال أميركي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية المؤقتة» في قطاع غزة، في خطوة تعكس مساعي واشنطن للإسراع بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق وقف إطلاق النار بالقطاع، إذ نفّذت قصفاً مدفعياً أودى بحياة شخصين برفح، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها النازحون.
ومنح قرار تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر، تفويضاً لـ«مجلس السلام» والدول التي تتعاون معه لتأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
وقال الرئيس دونالد ترمب، إنه سيعلن عن تشكيل المجلس في مطلع 2026، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين إسرائيليَين قولهما، إن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستعيّن جنرالاً قائداً لها.
وقال أحد المسؤولَين الإسرائيليَين، إن والتز أوضح أنه يعرف الجنرال شخصياً، ووصفه بأنه شخصية «جادة للغاية».
وأضاف المسؤولان: أن «والتز شدد على أن تولّي جنرال أميركي قيادة القوة، سيمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفق المعايير المطلوبة».
وأكد مسؤولان أميركيان، أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية، فيما شدد مسؤولون في البيت الأبيض على أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نقاشات جارية بشأن تشكيل قوة الاستقرار ومجلس السلام والحكومة الفلسطينية التكنوقراط، لكنه أوضح أن أي قرارات نهائية لم تُتخذ بعد، ولم تُعلن رسمياً.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، فإن واشنطن تعد في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار، وهيكل الحكم الجديد في غزة.
واقترحت الولايات المتحدة أن يتولى نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، مهمة ممثل مجلس السلام في غزة، على أن يعمل بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراط المقبلة، بحسب مصادر مطلعة.
وأبلغت إدارة ترامب عدداً من الدول الغربية بشكل غير معلن بتفاصيل مجلس السلام والقوة الدولية، ودعتها إلى الانضمام إليهما.
وبحسب مصدرَين مطلعَين، فقد دُعيت كل من ألمانيا وإيطاليا للمشاركة في المجلس، كما أبدت دول بينها إندونيسيا وأذربيجان استعداداً سابقاً لإرسال قوات إلى غزة، لكن لا يزال الموقف الحالي غير واضح، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت أي دول غربية ستوافق على نشر قواتها.