الشباب والرياضة تُطلق فعاليات الملتقى التثقيفي لتأهيل مسؤولي برلمان الطلائع بالمحافظات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، فعاليات الملتقى التثقيفي لتأهيل مسؤولي برلمان الطلائع والشباب بالمحافظات، في الفترة من 1 - 5 ديسمبر 2024، بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
أشار وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، إلى ضرورة مواصلة التطوير لخدمة شباب الوطن، مؤكداً أن هذه الجهود تساهم في بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال شباب مؤهل قادر على صناعة الفارق في مجتمعه.
وأثناء افتتاح الملتقى، تم الترحيب بالحضور بكلمة الوزارة في أرض السلام، مدينة شرم الشيخ، من المعسكر التدريبي لمسؤولي البرلمان، والتأكيد علي التأثير الكبير لتجربة البرلمان في بناء شخصية الشباب وتأهيلهم، أبعاد والتجربة على الشباب.
كما تخلل اليوم الأول من الملتقى العديد من الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، حيث تم عرض رؤية الإدارة لتطوير آليات العمل البرلماني، وناقش الحضور استراتيجيات التأهيل والتطوير في عمل برلمان الطلائع والشباب.
في الجلسة الأولى، تم التأكيد علي أهمية تطوير آليات عمل البرلمان وتعزيز دوره في تأهيل الشباب ليكونوا قادة المستقبل، وقالت: "نحن هنا لنستمع إلى كل فكرة جديدة ونطور العمل البرلماني بما يخدم طموحات شباب الوطن في مختلف المحافظات".
كما شهد الملتقى جلسة حوارية حول "التفكير الإبداعي وتطويعه لخدمة الشباب"، والتي تناولت أهمية التفكير الابتكاري في تأهيل الشباب لرفع قدراتهم على مواجهة التحديات.
في ختام فعاليات اليوم الأول، تم تنظيم ورش عمل تفاعلية لبحث التحديات التي تواجه المسؤولين عن البرلمان وكيفية ابتكار حلول لمعالجتها.
ومن بين المواضيع التي تم تناولها، "أنماط الشخصية وإدارة الأزمات"، وهي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها أي قائد شاب.
وأكد المشاركون في الورش على ضرورة تطبيق أدوات التفكير الاستراتيجي والإبداعي في معالجة هذه التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: شبابنا يحوّلون التحديات إلى فرص نابضة بالأمل
دبي (الاتحاد)
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الشباب في الإمارات يحوّلون التحديات العالمية إلى فرص حيّة نابضة بالأمل، ينسجونها في سياساتنا، ويغزلون خيوطها في تفاصيل حياتنا اليومية؛ لنراها على هيئة حلول بيئية يبتكرها الطلاب، أو برامج ومبادرات تقنية وفنية ومجتمعية وغيرها، مما يؤكد أن الابتكار قادرٌ على تغيير العالم إلى الأفضل.
وقالت سموها، في تصريح لها بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، إن موضوع هذا العام «العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها»، يجسد حقيقة ما نعيشه فعلاً في دولة الإمارات وخارجها.
وأضافت سموها: «يتعامل الشباب مع هذا العالم بطريقة مختلفة ومميزة، يأسرني الشغف الذي أراه في أعينهم، والفضول وحب الاستكشاف الذي يمتازون به ويتجلّى تميّزهم في الأثر الملموس الذي يُحدثونه، وفي الفرق الذي يصنعونه عبر فكرةٍ مميزة.. أو تصوّرٍ جديد.. أو تحدي المألوف. ومن خلال إبداعهم وتواصلهم وتعاونهم، يُعيدون تعريف مفهوم التقدم، ليصبح أكثر شمولاً وابتكاراً وإنسانية، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات عصرنا.
وتابعت سموها: «تعلمتُ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي آمن بقدراتي كما أؤمن اليوم بقدرات شباب الإمارات، أن (قيمتنا الحقيقية تتعزّز من خلال قدرتنا على تغيير حياة الناس للأفضل)، وهو ما أره اليوم في شبابنا، في روحهم وإصرارهم على المبادرة، وفي إبداعهم وجرأتهم على الحلم، وعزمهم على بناء مستقبل أفضل».
واختتمت سموها بالدعوة إلى الإنصات للشباب والاستثمار فيهم والسير معهم، مؤكدة «كلنا ثقة أن العالم يتقدّم عندما يتولى الشباب زمام القيادة».
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل