“الخدمات البيطرية”: جهود مكثفة للتقصي الوبائي للحفاظ على الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ممتاز شاهين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بأن الهيئة تكثف جهودها لاستمرار نشاط التقصي الوبائي للأمراض بفحص الأعراض الاكلينيكة الظاهرة طبقا للحالة التعريفية لكل مرض لضمان سلامة الثروة الحيوانية في أنحاء الجمهورية كافة .
وخلال شهر نوفمبر 2024، نفذت فرق التقصي الوبائي التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية عددًا كبيرًا من الزيارات الميدانية، شملت 404 قرى، و3979 منزلًا، و39 سوقًا للماشية، ضمن إطار استراتيجي شامل يهدف إلى رصد الأمراض الوبائية المحتملة والوقاية منها.
وخلال تلك الزيارات، تم فحص ما يلي:
• 21814 رأسًا من الأبقار
• 14510 رأسًا من الجاموس
• 22178رأسًا من الأغنام
• 6264 رأسًا من الماعز
• 403 من الجمال
• 1776 من الدواب
• 234553 من الدواجن
وأظهرت النتائج أن الحالة الظاهرية للحيوانات سليمة، مما يعكس كفاءة الجهود المبذولة في تعزيز الصحة الحيوانية.
وأكدت الهيئة أن استخدام برنامج ARC GIS لإجراء المسح الوبائي الشامل ساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن بؤر الأمراض واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بما يعزز من حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي في البلاد. 1000120811 1000120811
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية | الخدمات البيطرية تنفي نفوق 500 رأس ماشية بالمنوفية
نفى الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الأنباء المتداولة بشأن نفوق 500 رأس ماشية بمحافظة المنوفية، موضحًا أن المحافظة سجلت حالتين فقط مصابتين بمرض الحمى القلاعية، ولا توجد أرقام كما يتم تداوله على بعض المنصات.
وأوضح حامد الأقنص، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لا توجد تعويضات للمزارعين أو الفلاحين في حال نفوق الماشية، باستثناء الحالات التي تكون مؤمَّنًا عليها، مؤكدًا أن الدولة تتحمل مسؤولياتها في الوقاية والتحصين، بينما يظل التأمين هو السبيل الوحيد للتعويض عند النفوق.
وشدد حامد الاقنص، على أن جميع الحيوانات التي تم تحصينها ضد الحمى القلاعية لم تُصب بالمرض، لافتًا إلى أن المشكلة تتركز في الحيوانات التي امتنع أصحابها عن التحصين، مؤكدًا أن التحصين سيكون إجباريًا خلال الفترة المقبلة، وأن التقاعس عن التحصين هو السبب الرئيسي في انتشار المرض.
وأضاف حامد الاقنص، أن هناك حملات تشكيك تُثار دون الاستناد إلى حقائق علمية بشأن مرض الحمى القلاعية، موضحًا أن المرض عابر للحدود، وأنه في شهر مايو الماضي أعلنت منظمة الصحة الحيوانية أن بعض الدول المجاورة لمصر ظهرت بها عترة جديدة من المرض، مشيرًا إلى أنه على الفور تحركت وزارة الزراعة بالتنسيق مع معهد صحة الحيوان ومعهد المصل واللقاح، حيث جرى تنفيذ تقصٍ نشط ونشر فرق طبية بيطرية على مستوى الجمهورية، وتم اكتشاف بؤرة للمرض بين محافظتي البحيرة والإسكندرية.
وتابع: "إنتاج لقاح محلي للتعامل مع العترة المكتشفة، إلى جانب تحصين وتحسين الوضع الوبائي في المنطقة المصابة"، مؤكدًا أن تحصين جميع الماشية ضد الحمى القلاعية إلزامي، وأن الالتزام به يمثل خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية ومنع تكرار انتشار المرض.