العراق.. عملية أمنية تطيح بتجار مخدرات “ينتمون لتنظيم داعش” (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
العراق – أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، امس الأربعاء، عن الإطاحة بتجار مخدرات “ينتمون لتنظيم داعش”.
وذكرت في بيان صحفي: “استنادا لتوجيهاتِ القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وإشراف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي وبمعلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني العراقي وخلية الصقور اشتبك أبطالنا مع مجموعة من تجار المخدرات في قضاء خانقين بمحافظة ديالى”.
وأضافت أن “التجار الذي اشتبكت معهم القوات الأمنية في قرية قرة تبة، ينتمون لعصابات داعش الإرهابية وتمكنت من القبض على ثلاثة منهم والتحرز على مجموعة من المبارز الجرمية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الموسم الانتخابي..الأمن العراقي جيد “بفضل توجيهات المرجعية”!!
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن خزين الحنطة في البلاد وصل إلى ستة ونصف مليون طن، مشيراً إلى جهود الفلاحين ودعم الحكومة لهذا القطاع الحيوي المرتبط بالأمن الغذائي.جاء ذلك خلال زيارة أجراها السوداني إلى مضيف عشائري في منطقة العباسية بمحافظة النجف، حيث التقى بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وفق بيان صدر عن مكتبه. وأشار السوداني إلى أن النهوض بواقع النجف يمثل التزاماً مشتركاً بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية، مبيناً أن كلف المشاريع في المحافظة بلغت 609 مليارات دينار، شملت مشاريع خدمية ومشاريع تتعلق بالزيارات المليونية، مع توفير تخصيصات إضافية.وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، كاشفاً أن خزين الحنطة وصل إلى ستة ونصف مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الأمن الغذائي. وأشار إلى افتتاح مشاريع صناعية عدة في مختلف المحافظات، واستمرار الدعم للقطاع الصناعي، إلى جانب دعم الفلاحين في إطار تنويع مصادر الاقتصاد العراقي بعيداً عن الاعتماد على النفط فقط.ولفت إلى أن العراق لا يواجه حالياً تهديداً إرهابياً مباشراً بفضل قدراته الأمنية العالية، مبيناً أن توجيهات المرجعية العليا بشأن الحفاظ على الدولة ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة تشكل ركائز أساسية في البرنامج الحكومي.واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على توافر الإرادة السياسية لاتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على استقرار العراق، داعياً إلى التركيز على خدمة المواطنين، ومشيراً إلى أهمية الدور العشائري في حماية المكتسبات الوطنية، خصوصاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، داعياً إلى مشاركة فاعلة فيه.