5 مشاهد من محاكمة عمر زهران في قضية شالميار الشربتلي الفنانة التشكيلية السعودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
واصلت محكمة جنح الجيزة جلسة محاكمة المخرج عمر زهران في قضية شالميار الشربتلي الفنانة التشكيلية السعودية، وحضر المخرج مرتديًا تيشيرت أسود، ونظارة سوداء إلى مقر المحكمة في ميدان الجيزة.. وترصد «الوطن» التفاصيل الكاملة في 5 مشاهد.
المشهد الأولوصول المخرج عمر زهران إلى المحكمة، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفور وصوله جرى اقتياده إلى الدور الرابع بقاعة 15، للمثول أمام هيئة محكمة جنح قسم الجيزة.
جرى إيداع المخرج عمر زهران، من قبل حراس المحكمة في قفص الاتهام.. وحضر أصدقاء عمر زهران لمؤازرته وكان من بينهم المخرج عصام أبوغريب، صديق عمر زهران، وقال: زهران قمة في الأدب والأخلاق والأمانة ولا يمكن أن يرتكب هذه الجريمة، موجها رسالة إلى شاليمار الشربتلي «ربنا هيظهر الحق».
المشهد الثالثبدأت الجلسة بحضور رئيس المحكمة وبدأ دفاع المخرج زهران في الدفاع عنه وقالوا للمحكمة، إنهم واثقون من براءة عمر زهران، وعدم وجود دافع لقيامه بذلك، «عمر ابن ناس ومحترم ومرتاح ماديًّا ولا يمكن يعمل كده».
المشهد الرابعاستمعت هيئة المحكمة إلى المخرج عمر زهران، إذ بدأ كلامه بأن زوج المدعية شالميار الشربتلي الفنانة التشكيلية السعودية، أخبره بضياع مجوهرات كثيرة من المدعية، فأجبته: «قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده، وأنت بتقول إن الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون، دي شقة عبارة عن مخزن أكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس».
أضاف: «تفاجأت إن شاليمار طلبت مني أروح أدور معاه، رفضت، وزوجها كرر الطلب ورفضت للمرة الثانية، مكنتش فاهم إصرارهم إني أدور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة، وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها ووقتها زوجها كان مصمم يعرف إحنا دورنا فين بالظبط، قلتله على كل الأماكن إلا غرفة كانت مقفولة».
وأشار إلى أن «زوج المدعية قرر يدور في الغرفة دي بس أصر إني أروح ومش فاهم ليه وكلمني وأنا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وأنا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات».
واستطرد: «لما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني أنا لو عايز آخد حاجة من الشنطة دي كانت قدامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول إني أخدت منها حاجات بـ250 مليون جنيه ولما معرفتش أبيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ50 مليون».
ووجه حديثه للقاضي: «معلش يا فندم هو أنا حمار عشان أعمل كده؟، أرجع حاجات أخدتها وأفضح نفسي، طيب ما كنت رميتها في النيل».
وتابع: «كل الناس وأصحابنا عارفين إن شاليمار الشربتلي ماشية ورا المشعوذين والدجالين وهي قالتلي إن واحدة مشعوذة فتحت الكوتشينة وقالتلها إن أنا اللي أخدت الحاجة وكانت عايزاني أفتح المندل وطلبت مني أجيب واحد مبروك يساعدنا في البحث عن مجوهراتها.. هو ده كلام يتهموني على أساسه واتحبس وأنا راجل مريض قلب وسكر وعجوز كمان؟ يعني أتحبس بسبب مشعوذة وراجل مبروك».
المشهد الخامسفجر دفاع المخرج عمر زهران مفاجأة خلال تقديم طلباته أمام هيئة المحكمة وأصر على طلبه بتفريغ هاتفين محمولين ملك عمر زهران لاحتوائهما على تسجيلين صوتيين مرسلين إليه من شاليمار الشربتلي يتضمنان تهديده، فقام عمر بإرسالهما إلى صديق له يدعى مهاب وقال له: «بص يا مهاب الرسايل.. دي أنا بتهدد».
أضاف الدفاع أن الرسائل دليل واضح على كيدية الاتهام، والهاتف تضمن رسائل صوتية بتهديد هالة صدقي وعمر زهران، قالت فيها شاليمار الشربتلي لهما: «هوريكم خالد يوسف هيعمل فيكم إيه»، وطلب المحامي محمد حمودة من هيئة المحكمة الاستماع للتسجيلات الصوتية مبديا ثقته في عدالة المحكمة ومطالبا القاضي بتحقيق الحق والعدل.. وفي نهاية الجلسة أجلت المحكمة القضية لجلسة الثلاثاء المقبل للنطق بالحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرج عمر زهران شاليمار الشربتلي شالیمار الشربتلی المخرج عمر زهران
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 70 متهما في قضية اللجان النوعية للجماعة
أجَّلت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة في مجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة 70 متهما في القضية رقم 56 لسنة 2025 المعروفة بـ"اللجان النوعية للجماعة"، لجلسة 7 سبتمبر؛ لسماع الشهود.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمد متولي ومحمود زيدان ومحمد نبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في غضون الفترة من عام 2021 وحتى 6 يوليو 2024، بدائرة أقسام مدينة نصر والجيزة والإسكندرية، تولى المتهمون من الأول وحتى الخامس قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية الإشراف على هيكلة لجان إدارية وإعلامية ومالية بمجموعات الإخوان.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من السادس وحتى السبعين انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام الأول، ووجه للمتهمين من الأول وحتى الخامس والـ 18 ومن الثامن والثلاثين وحتى السادس والأربعين والثامن والأربعين والثاني والخمسين، والستين، والرابع والستين، والسابع والستين، والثامن والستين اتهامات بتمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية والإرهابيين بان وفوروا أموالا ومواد ومعلومات وأدوات للجماعة وأعضاء بها بقصد استخدماها في ارتكاب جرائم إرهابية.