جوانجو الكوري يصعد لصدارة مجموعة الشرق بدوري أبطال آسيا للنخبة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اقتسم جوانجو الكوري الجنوبي صدارة مجموعة الشرق بدوري أبطال آسيا للنخبة بعد تعادله مع مضيفه شنغهاي بورت الصيني 1 /1 اليوم الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة السادسة.
جوانجو الكوري يصعد لصدارة مجموعة الشرق بدوري أبطال آسيا للنخبةوفي مباراة أخرى تعادل نادي جوهور دار التعظيم الماليزي مع ضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي سلبيا.
وعلى ستاد بودونج في شنغهاي تقدم جوانجو بهدف لهيو يول في الدقيقة 38 قبل أن يدرك شنغهاي بورت التعادل عن طريق أوسكار في الدقيقة 76 من ضربة جزاء.
جهاد جريشة يحسم الجدل بشأن طرد لاعب غزل المحلة أمام الزمالك محمد إسماعيل: الزمالك غير قادر على الاستفادة من خدمات زياد كمال.. وأتمنى عودته لإنبيوأكمل شنغهاي بورت المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع وين جين في الدقيقة 55 بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.
وعلى ستاد السلطان إبراهيم في جوهور بارو، تبادل جوهور دار التعظيم وبوريرام المحاولات الهجومية خلال المباراة، ولكن دون أن ينجح أي منهما في الوصول إلى المرمى.
وأكمل جوهور دار التعظيم المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد المدافع موريلو هنريكي في الدقيقة 13 بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، ثم المدافع بارك جون-هيونج في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، في حين أكمل بوريرام يونايتد المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع ثيراثون بونماثان في الدقيقة 45 بعد الرجوع أيضًا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.
وتصدر يوكوهاما مارينوس الياباني ترتيب دوري الشرق برصيد 13 نقطة من ست مباريات، بفارق الأهداف أمام كل من جوانجو وفيسيل كوبي، مقابل 9 نقاط لكل من كاوازاكي فرونتال الذي لعب خمس مباريات وبوهانج ستيلرز، وثمان نقاط لكل من جوهور دار التعظيم وشنغهاي بورت وبوريرام يونايتد، و7 نقاط من خمس مباريات لكل من شنغهاي شينهوا وشاندونج تايشان، ونقطة لسنترال كوست مارينرز، في حين مازال زال رصيد أولسان خاليًا من النقاط بعد لعب خمس مباريات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين
سانتياجو ديل إستيرو (رويترز)
تألق فرناندو موسليرا، حارس إستوديانتس في ركلات الترجيح، ليقود فريقه إلى الفوز 5-4 على ريسنج بركلات الترجيح، في نهائي المرحلة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم، على ملعب أونيكو مادري دي سيوداديس في سانتياغو ديل إستيرو.
وحقق إستوديانتس بهذا الفوز لقبه الأول منذ فوزه بالمرحلة الافتتاحية في عام 2010، ويواجه بلاتينسي بطل المرحلة الافتتاحية لهذا العام على لقب كأس الأبطال الأسبوع المقبل.
وقال موسليرا القادم من أوروجواي: «هذا الفريق رائع، لا أجد الكلمات لوصف المشاعر والفرحة التي أشعر بها الآن لمساهمتي في الوصول إلى هنا (الفوز باللقب)، في حين أننا لم نكن قريبين في أي وقت من الأوقات».
تصاعدت حدة التوتر في الشوط الثاني، بعدما ارتكب أدريان مارتينيز لاعب ريسنج خطأ قوياً ضد سانتياغو نونيز، مما دفع لاعبي إستوديانتس للاحتجاج والمطالبة بمنح لاعب ريسنج بطاقة حمراء، لكن الحكم اكتفى بمنح مارتينيز بطاقة صفراء، وهو القرار الذي قوبل بصيحات استهجان من الجمهور.
وشهدت الدقيقة 57 بعض اللحظات العصيبة لفريق ريسنج، بعدما اصطدم حارس مرماه فاكوندو كامبيسيس في جويدو كاريو أثناء ركلة ركنية، واحتاج إلى علاج طبي مرتين قبل أن تُعلن جاهزيته لمواصلة للعلب.
وجاءت نقطة التحول قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بعدما استغل أدريان مارتينيز سوء تفاهم في دفاع إستوديانتس لينقض على الكرة ويضعها في مرمى موسيلرا، ليطلق احتفالات صاخبة بين جماهير ريسنج، لكن إستوديانتس انتفض في الوقت بدل الضائع، إذ سدد كاريو ضربة رأس قوية في المرمى بعد ركلة حرة ليدرك التعادل لفريقه ويقود اللقاء إلى الوقت الإضافي.
وقال كاريو الذي غاب عن إستوديانتس لأربع مباريات بسبب إيقافه بعد تدخل خطير: «إنه شعور لا يمكن تفسيره، هذه هي مكافأة تشجيع ناد ينهض دائماً من جديد، حتى عندما يبدو أنه في أسوأ حالاته».
وأضاف: «لم يكن ذلك الإيقاف مبرراً، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية، لكن هذه المجموعة حققت الانتصارات، وهو دليل على شخصية اللاعبين وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحدي في أصعب الظروف».
حصل أدريان فرنانديز لاعب ريسنج على فرصة ذهبية للتسجيل قبل ثوان على نهاية الوقت الإضافي، لكنه تسديدته القوية من زاوية ضيقة أخطأت طريق المرمى، وهي الفرصة التي ندم عليها ريسنج لاحقاً.
وأنقذ كل حارس مرمى ركلة ترجيح واحدة بطريقة ممتازة، ليدفعا المباراة إلى التسديدات الفاصلة، وحافظ البديل فاكوندو رودريجيز لاعب إستوديانتس على هدوء أعصابه ليضع الكرة في مرمى كامبيسيس ويمنح فريقه التقدم 5-4.
وتقدم فرانكو باردو في محاولة لإبقاء آمال ريسنج حية في الفوز باللقب، لكن موسليرا تصدى لتسديدته ببراعة، ليمنح إستوديانتس الفوز.
عاش إستوديانتس فترة تحضير صعبة للمباراة النهائية، بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بإيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون والتشكيلة الأساسية للفريق الشهر الماضي، بعد رفضهم تشكيل ممر شرف للاعبي روساريو سنترال.
وفاز روساريو بلقب «بطل الدوري المحلي» المستحدث بعد تغيير غير مسبوق في القواعد في نهاية الموسم، بعدما أنهى الموسم الاعتيادي بمرحلتيه الافتتاحية والختامية برصيد 66 نقطة.
وأولى لاعبو إستوديانتس ظهورهم للاعبي روساريو عندما دخلوا أرض الملعب لخوض مباراة دور الستة عشر من مرحلة خروج المغلوب بالمرحلة الختامية، احتجاجاً على تتويج منافسهم باللقب.