أمير منطقة الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثالث عشر لجمعية “حركية”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم, حفل الزواج الجماعي الثالث عشر للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الذي تنظمه جمعية الإعاقة الحركية للكبار، في مدينة الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع، وعدد من مسؤولي الجمعية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، عن سعادته بمشاركة أبنائه وبناته مستفيدي الجمعية بهذه المناسبة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية.
وأكّد سموه أن هذا الحفل يأتي انطلاقًا من حرص قيادة المملكة -حفظها الله- على تلمس كل ما من شأنه دعم أبنائها وبناتها المواطنين والمواطنات في كل ما يخص أمور حياتهم.
وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع، كلمة بهذه المناسبة، ثمّن فيها تشريف ورعاية سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مقدمًا الشكر لسموه على دعمه واهتمامه بأبنائه وبناته مستفيدي الجمعية.
وأفاد أن الجمعية وفقت في تأسيس ودعم (1930 أسرة) وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم مقام إمارة منطقة الرياض ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وأبان أن الجمعية منذ انطلاقها تبنت مجموعة من البرامج أبرزها (برنامج المساعدة على الإنجاب)، مشيرًا إلى أن الجمعية تعد أول جمعية تعنى بدعم المعاقين حركيًا من المواطنين والمواطنات الذين تخطوا سنّ البلوغ.
ولفت المهندس المطوع، النظر إلى أن الجمعية تحتفل اليوم بأبنائها وبناتها من المستفيدين بالتزامن مع يوم الإعاقة العالمي.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “دعم وتمكين”، ثم ألقيت كلمة العرسان التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو الأمير فيصل بن بندر لحفل الزواج الجماعي الثالث عشر، معبرين عن فرحتهم بحضور سموه لهذا الحفل الذي يعتبر دعم من سموه لأبنائه وبناته المستفيدين من خدمات الجمعية.
ثم شهد سموه زفة العرسان من أبناء الجمعية والتقطت الصور الجماعية مع سموه بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر رعاة الحفل، ثم استمع سموه لشرح عن دور الجمعية وفعاليتها ونشاطاتها التي خصصت له الجمعية معرضًا مصغرًا بالتزامن مع يوم الإعاقة العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر فیصل بن بندر أمیر منطقة الریاض الإعاقة الحرکیة أن الجمعیة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين”
رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور، وتوثق التحولات الكبرى في خدمتهما، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة.
وينطلق المشروع من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أولى عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، ومن الدعم المباشر والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث انطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان “موسوعة الحج والحرمين الشريفين”، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم معالي وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والمهندس أنس بن صالح صيرفي عضو اللجنة، والمهندس محمد أبو الخير إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي المشرف العام على المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يوجه خطاب تهنئة لجمعية “خيرات” عقب حصولها على جائزة “إحسان” لعام 2025
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة العربية السعودية الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.