“الوطنية لحقوق الإنسان” تتقدم ببلاغ إلى النائب العام لضمان حماية حرية الرأي والتعبير
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تقدمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببلاغ إلى النائب العام، لضمان حماية حرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة والإعلام والعمل المدني في البلاد.
وكشفت المؤسسة في بلاغها عن تسجيل تصاعد استهداف حرية الرأي والتعبير، والعمل المدني والحقوقي، نتيجة للشكاوي والبلاغات الكيدية التي تتقدم بها الجهات العامة والأمنية، ضد المدونين والصحفيين والإعلاميين، والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وبينت أن هذه الممارسات تسببت في توقيف عدد الليبيين، نتيجةً لانتقادهم فقط لسوء أداء السلطات العامة في القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والحقوق الوظيفية.
وأوضحت أن قمع حرية الرأي والتعبير المكفولة لجميع المواطنين، أمر مرفوض شكلاً ومضمونًا، ولا يُمكن غضّ الطرف عنه أو الصمت حياله.
وذكرت أن هذا التعاطي سيؤدي إلى زيادة سوء حالة حقوق الإنسان، وتدني مستوي حرية التعبير، وزيادة سوء التصنيف العالمي والأممي لليبيا، وزعزعة ثقة المجتمع والمواطنين والنخب المجتمعية في السلطة القضائية.
وأعربت عن أملها في توجيه أعضاء النيابة العامة، لأهمية ضمان حماية حقوق الإنسان والحريات العامة، والتدقيق والفحص الدقيق في الشكاوي والبلاغات الكيديّة، من ناحية التكييف القانوني والتصرف فيها.
الوسومحقوق الإنسان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان ليبيا حریة الرأی والتعبیر
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية لـ 145 عضو نيابة في مهارات التحقيق الجنائي
الثورة نت/..
اختُتمت اليوم، في مكتب النائب العام، دورة تدريبية خاصة بمهارات التحقيق الجنائي، نظّمتها دائرة التدريب والتأهيل بالمكتب.
وهدفت الدورة في خمسة أيام، إلى إكساب 145 عضو نيابة من الدفعة الثانية “دبلوم علوم جنائية”، مهارات في الجوانب التطبيقية للتحقيقات، وتمكينهم من إدارة القضايا بكفاءة، وتطوير مهارات التعامل مع الأدلة، وصياغة القرارات بما يتوافق مع متطلبات العدالة وسيادة القانون.
وأشاد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي بجهود المشاركين وتفاعلهم الإيجابي مع مضامين الدورة، التي تمثل انطلاقة جيدة لأعضاء الدفعة لأداء واجبهم المهني بكفاءة واقتدار.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة، يتطلب كوادر مؤهلة قادرة على إدارة القضايا بمسؤولية، والتعامل مع الوقائع والأدلة بمهنية عالية، مؤكداً الحرص على تحسين الأداء ورفع مستوى الإنجاز.
وأعرب القاضي الحوثي عن الأمل في استثمار المشاركين لما تم اكتسابه خلال الدورة، وترجمته عمليًا في الواقع الميداني، بما ينعكس إيجابًا على مستوى العمل في النيابات.
وفي الاختتام، الذي حضره المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس جهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة القاضي علي الأحصب، تم توزيع شهادات المشاركة على أعضاء النيابة.
وتضمنت الدورة محاضرات متخصصة قدّمها نخبة من القضاة، شملت محاضرة حول طبيعة قضايا الأموال العامة ألقاها محامي عام نيابات الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ومحاضرة عن الجوانب السلوكية والدينية ألقاها القاضي الدكتور مجاهد الشامي.
كما قدّم القاضي خالد العديل محاضرة حول محضر الاطلاع وصياغته، وتناول القاضي الدكتور عبدالسلام الفائق جدولة إجراءات النيابة العامة، وسلط الضوء على أبرز المثالب التي ظهرت لدى الأعضاء الجدد استنادًا إلى تجارب واقعية.
وركز القاضي عبد الرقيب اسحم في محاضرته على سلطات عضو النيابة في مسرح الجريمة، فيما استعرض القاضي زيد الحمزي موضوع تفتيش المنشآت العقابية وأحكام الحبس الاحتياطي.
واختتم البرنامج بمحاضرة للقاضي الدكتور عبد الحكيم عثمان الذي سلّط الضوء على موضوع الطعن في الإجراءات والترافع أمام المحاكم.
تخللت المحاضرات جلسات نقاش وتعقيب أدارها رئيس المكتب الفني بمكتب النائب العام، القاضي أحمد الجندبي، وشهدت تفاعلاً من المشاركين ومناقشة جوانب عملية عززّت من الاستفادة من محتوى الدورة.