“القدس الدولية”: الاحتلال يشن حرب تصفية على مدينة القدس موازية للإبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
#سواليف
أكدت مؤسسة ” #القدس_الدولية ” أن #الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربًا موازية في #مدينة_القدس_المحتلة تهدف إلى تصفية هويتها ومقدساتها، وذلك بالتوازي مع #حرب_الإبادة التي يشنها على قطاع #غزة، داعيةً إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يتجاوز الإدانة اللفظية ويوقف مسار التطبيع.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس إدارة المؤسسة عقب اجتماعه في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، حيث ناقش المجتمعون تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، ومخططات الاحتلال المتسارعة في القدس، وجهود المؤسسة في التصدي لها.
وحذر البيان من أن القدس كانت – ولا تزال – جبهة تصفية موازية لغزة، مشيرًا إلى تصعيد الاحتلال لعمليات التهويد في المسجد الأقصى، والاعتداءات المتكررة على كنيسة القيامة والمساجد والمقابر، إضافة إلى موجات الطرد والتهجير في أحياء “سلوان” و”الشيخ جراح”، وهدم مئات المباني، وإغلاق مدارس “أونروا”، وتسريع تهجير التجمعات البدوية في “الخان الأحمر” و”جبل البابا” و”وادي جمل”، ضمن مشروع “القدس الكبرى” المدعوم أمريكيًا.
مقالات ذات صلة ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل 2025/08/14وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، شددت المؤسسة على أن الاحتلال بات يجاهر بمخطط إزالة المسجد وتأسيس #الهيكل_المزعوم مكانه، محذرةً من أن “التقاسم الديني الذي فرضه الاحتلال بات واقعًا مؤلمًا، وأن #خطر #تهويد_الأقصى يتصاعد عبر محاولات بناء كنيس داخله أو اقتطاع أجزاء منه، ما يستدعي تحركًا شاملًا من الأمة دفاعًا عن #أولى_القبلتين”.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية ومنظماتها إلى اتخاذ مواقف عملية لوقف حرب التصفية التي تستهدف هوية القدس، محذرًا من أن استمرار التطبيع والتفرج على مأساة غزة سيؤدي إلى مزيد من التغول الإسرائيلي، خاصة في ظل تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” التي تشمل احتلال أراضٍ عربية جديدة.
وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسة عن عزمها تنظيم “مؤتمر العهد للقدس” قبل نهاية العام الجاري “بهدف توحيد جهود الأمة في مواجهة حرب التصفية”، كما دعت إلى إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس الجاري عبر حملات إعلامية وتحركات ميدانية.
واختتم البيان بتحية إلى أهل غزة الصامدين الذين “سطروا ملحمةً بالصبر والدم”، مؤكدةً استمرار جهودها في دعمهم، كما وجهت التحية إلى المرابطين في القدس، وأهالي الضفة والداخل المحتل، والأسرى، وأحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى مزيد من الصمود والمقاومة حتى تحرير القدس ومقدساتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القدس الدولية الاحتلال مدينة القدس المحتلة حرب الإبادة غزة الهيكل المزعوم خطر تهويد الأقصى أولى القبلتين
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61369 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152850، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: