«بلينكن» يرحب بقرار رئيس كوريا الجنوبية إلغاء الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ترحيبه بقرار الرئيس الكوري الجنوبي إلغاء إعلان الأحكام العرفية في البلاد.
وقال حزب المعارضة الديمقراطي في كوريا الجنوبية إنه سيبدأ إجراءات عزل الرئيس يون سوك يول إذا لم يتنح عن منصبه على الفور.
وانتقد الحزب إعلانه الأحكام العرفية ووصفه بأنه عمل تمرد وسبب لعزله، وفقا لما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال الحزب "لن نجلس مكتوفي الأيدي ونشاهد جريمة الرئيس يون المتمثلة في تدمير الدستور ودوس الديمقراطية، ويجب على الرئيس يون الاستقالة طواعية على الفور".
وفي وقت سابق، قال زعيم حزب المعارضة بارك تشان داي إن يون "لا يمكنه تجنب تهمة الخيانة" ودعاه إلى "التنحي فورًا" بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وفي سياق متصل، نصحت السفارة الأمريكية في كوريا الجنوبية الأمريكيين "بتجنب المناطق التي تجري فيها المظاهرات" بعد أمر الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس يون سوك يول وإلغاءه لاحقًا، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متقلبًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية وزير الخارجية الأمريكي المزيد المزيد الأحکام العرفیة الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.