نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: لا مبرر لإعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال جويل روبين، نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن أمريكا ترد على إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، بضرورة احترام الدستور والقانون، وما يحدث من اختلافات سياسية حاليًا في سيول مفاجئ للكثيرين حول العالم، لكن ليس مبرر لإعلان الأحكام العرفية، والانقلاب على الديمقراطية.
خلافات سياسية يتخذها الرئيس الكوري لإعلان الأحكام العرفيةوأضاف «روبين» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن البرلمان الكُوري الجنوبي رفع الأحكام العرفية، ومن المُتوقع أن يُدلي كثير من المسؤولين الكوريين بتصريحات في الساعات المقبلة لأجل إعادة الأنشطة والديمقراطية، التي تمتعت بها كوريا الجنوبية على مدار 4 عُقود سابقة.
وأوضح نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أنه لطالما كان هناك ادعاءات بتدخل كوريا الشمالية في شؤون جارتها الجنوبية، ولكن هذه المرة ما يحدث في سيول ناجم عن الخلافات السياسية، والمفاجئ، هو استخدام الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك بول، تلك الخلافات كعذر لقمع الديمقراطية في بلاده، وتوصيف المعارضة بأنها عدوة للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية سيول الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني : الهجوم الأمريكي انتهاك خطير وستكون له عواقب وخيمة
وكالات
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة فجر اليوم على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، معتبرًا أنها تمثل “انتهاكًا صارخًا” للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).
وقال عراقجي في بيان رسمي:
“الولايات المتحدة ارتكبت عملًا عدائيًا فاضحًا، باستهداف منشآت نووية سلمية في إيران، في خرق واضح لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.”
وأضاف:
“أحداث هذا الصباح شنيعة، وستكون لها عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي. الجمهورية الإسلامية تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها.”
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قصف جوي أمريكي استهدف مواقع نووية استراتيجية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وتحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة في المنطقة.