دفاع مدني غزة...ما يجري في الشمال يعد الأكثر دموية ومأساوية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال دفاع مدني غزة إن ما يجري في شمالي القطاع يعد الأكثر دموية ومأساوية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في ظل استمرار القصف، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب أفظع المجازر.
اقرأ ايضاًوأضاف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال قصف عدة منازل بشكل مباشر وبداخلها 100 أو 200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، وأباد عائلات بأكملها شمالي القطاع، لافتًا إلى أنه يستهدف أيضًا، كل من يتحرك في الشوارع والطرقات.
وأكد محمود بصل أن ما يجري في محافظة الشمال تطهير عرقي لكل مناحي الحياة، إذ ينتهج الاحتلال خلال ذلك سياسة إجرامية بحتة، بهدف تدمير مقومات الحياة كافة.
ولفت إلى أن الاحتلال دمّر على مدار 60 يومًا البنية التحتية والمنازل والمؤسسات والمدارس في المحافظة، بشكل كبير، ولم يبقي أي شيء إلا ودمّره هناك.
وتابع "حين أبلغ الاحتلال طواقم الدفاع المدني بالإخلاء والخروج من الشمال، وكذلك الطواقم الطبية، وتم إغلاق المستشفيات جاء من أجل إحكام السيطرة الكاملة على المحافظة، ومنع أي تواجد لمقومات الحياة، لذلك نجد أن الاحتلال يُمارس هذه السياسة الإجرامية بطريقة فظيعة جدًا".
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع الطواقم لحتى الآن من ممارسة عملها ومهامها في شمالي القطاع، ويرفض ذلك، بهدف مواصلة عمليات القصف والقتل والتدمير وحرق المنازل، فهو يفعل كل شيء هناك.
وأردف: "نحن نعيش الآن ظروفًا مأساوية جدًا، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، والحصار، وعمليات التهجير القسري للمواطنين في شمالي القطاع".
وأوضح أن الاحتلال هجّر أعدادًا كبيرة من الناس في محافظة الشمال، تُقدر بأكثر من 130 ألف مواطن، وذلك بالقوة وتحت القصف وإطلاق النار والقذائف على تجمعات المواطنين، وخاصة في المدارس، بهدف القتل وإجبارهم على النزوح القسري.
وأكد بصل أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين في شمالي القطاع، وعدم إدخال كل مقومات الحياة لهم، تؤثر على حياتهم، فإما الموت جوعًا أو قصفًا او عطشًا أو في ظل عدم توفر الدواء.
ولليوم الـ42 على التوالي، يمنع جيش الاحتلال الدفاع المدني قسرًا من ممارسة عمله في مناطق شمالي القطاع بفعل الاستهداف والعدوان المتواصل، حتى بات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وقال بصل إن أكثر من 70% من الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان المتواصل على شمالي القطاع، ما زالوا تحت أنقاض المنازل ولم يتم انتشالهم.
✅ الناطق باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة:
▪️الاحتلال يرتكب عملية تطهير عرقي في شمال القطاع
▪️هناك واقع كارثي في بيت لاهيا وبقية شمال القطاع
▪️60 ألف مواطن في شمال القطاع عرضة للموت
▪️لا يمكننا تقديم أي خدمة طبية أو إسعاف في شمال القطاع
▪️60 يوما وسكان الشمال لم يحصلوا…
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 3, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی شمالی القطاع الدفاع المدنی دفاع مدنی غزة أن الاحتلال شمال القطاع ما یجری فی فی شمال
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك دعو إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى استقالة حكومة نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إنّ إسرائيل تنهار وعالقة في حرب استنزاف بغزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأكد إيهود باراك، أنّ حكومة نتنياهو غير مسئولة وتتحمل تداعيات الوضع الراهن في إسرائيل.
ودعا باراك، إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة واستقالة نتنياهو.
مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة
أكدت مصر ودولة قطر مواصلة جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأشارت الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
ودعتا إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي وهذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.
وطالبت الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع.