رغم وفاته.. صلاح قابيل يتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تصدر اسم الفنان صلاح قابيل، تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما صادف أمس الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1992.
صلاح قابيلمعلومات عن صلاح قابيل
ولد صلاح قابيل في 24 ديسمبر 1931، في قرية "نوسا الغيط" إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وبدأ مشواره الفني في فترة الخمسينات، كانت البداية على خشبة المسرح، حيث تعلم أصول الفن وفنون التمثيل، ثم انتقل إلى السينما ليصبح أحد نجومها البارزين، لكن رغم النجومية التي حققها في السينما، لم يبتعد عن المسرح الذي كان له مكانة خاصة في قلبه.
مشوار صلاح قابيل الفني
عُرف صلاح قابيل بقدرته الفائقة على تقديم أدوار متنوعة، ولقد قدم قابيل أكثر من 72 فيلما خلال مسيرة امتدت 35 عامًا، فقد تألق في مختلف الأنماط السينمائية بين الدراما والكوميديا والتراجيديا، بدأت مشاركته السينمائية منذ منتصف الستينات عام 1963، حيث قدم العديد من الأفلام التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية، من أبرز أفلامه "زقاق المدق" الذي يعد أول أعماله السينمائية، ومن أشهر أفلامه بعد ذلك: “الخرساء”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، و”الكرنك”، و"بين القصرين" عام 1964، و"نحن لا نزرع الشوك" عام 1970، و"دائرة الانتقام" عام 1976، و"ليلة القبض على فاطمة" عام 1984، و"غرام الأفاعي" عام 1988، و"العقرب" عام 1990 وقدم في نفس العام فيلم "الراقصة والسياسي" كما شارك في الهلفوت، ومذكرات الآنسة منال، وشهيرة، والحرافيش وغيرها من الأعمال المؤثرة في تاريخ السينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراقصة والسياسي الرصاصة لا تزال في جيبي الفنان صلاح قابيل تاريخ السينما المصرية صلاح قابیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. قصة حب نور الشريف لنادي الزمالك
تحل اليوم الاثنين 11 اغسطس ذكرى وفاة الفنان نور الشريف، الذى ترك إرثًا فنيًا خالدًا في السينما والدراما المصرية، إلى جانب قصة حب ناجحة، وقصة حياة حافلة ارتبطت أيضًا بعالم كرة القدم قبل أن يتفرغ للفن.
وُلد نور الشريف في حي الخليفة بالقاهرة عام 1946، وكان اسمه الحقيقي محمد جابر، بدأ اهتمامه بالفن مبكرًا أثناء دراسته، حيث انضم إلى فريق التمثيل المدرسي، وفى الوقت ذاته كان لاعبًا في فريق أشبال كرة القدم بنادي الزمالك موسم 1961، يتدرب إلى جانب نجوم كبار مثل حمادة إمام، طه بصرى، نبيل نصير، وعلى محسن.
ورغم موهبته الكروية، فضّل الشريف أن يكتفى بموهبته في التمثيل وأن يركز على تطويرها، ليفتح لنفسه طريقًا نحو النجومية.
عشق الساحرة المستديرة والزمالكارتبط نور الشريف ارتباطًا وثيقًا بكرة القدم، خاصة بنادي الزمالك الذى ظل يشجعه طوال حياته، وفى تسجيل صوتي نادر من ثمانينيات القرن الماضي، تحدث عن بداياته الكروية قائلًا: "لو فضلت لاعب في الزمالك عمرى كان هيبقى قصير"، في إشارة إلى أن الفن كان قدره الحقيقي.
وقد تجلّى عشقه للزمالك في أعماله الفنية، أبرزها فيلم "غريب في بيتي" الذى جسد فيه شخصية "شحاتة أبو كف"، لاعب الزمالك الذى يسجل ستة أهداف في مرمى الأهلي ضمن أحداث العمل، ليحظى بإعجاب جماهير النادي وإدارته، مؤكداً انتماءه الأبيض.
مسيرة سينمائية حافلةقدّم نور الشريف أعمالًا سينمائية خالدة أسهمت في صنع نجوميته وانتشاره، منها:
الحاجزبئر الحرمانالأبرياءزوجتي والكلبسواق الأتوبيسحدوته مصريةليلة ساخنةالشيطان يعظحبيبي دائماًالكرنكأهل القمةزمن حاتم زهرانإضافة إلى العديد من الأفلام التي شكلت علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.
بصمة درامية ستظل في الذاكرةكان للشريف حضور قوى على الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مسلسلات أثرت فى وجدان الجمهور المصري والعربي، منها:
القاهرة والناسمارد الجبللسه بحلم بيومأديبأرزاقثمن الخوفالثعلبعمر بن عبد العزيزلن أعيش فى جلباب أبىهارون الرشيدالرجل الآخرعائلة الحاج متوليالحرافيشالعطار والسبع بناتحضرة المتهم أبىالدالىالرحايا حجر القلوبخلف الله .قصة حب وزواج ناجحعاش نور الشريف قصة حب شهيرة مع زوجته الفنانة بوسي استمرت نحو 40 عامًا، وكانت من أنجح العلاقات العاطفية في الوسط الفني. أنجبا ابنتيهما "سارة" و"مي"، وشاركا معًا في عدد من الأفلام التي جمعت بينهما على الشاشة.