إندبندنت: إسرائيل تهاجم وزير الخارجية البريطاني لانتقاده الوضع في غزة على إكس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شنت الحكومة الإسرائيلية هجوما على وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، لاستخدامه منصة إكس (تويتر سابقا) لنشر انتقادات قوية حول الوضع الإنساني في غزة.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أنه بعد أقل من 24 ساعة من حضور لامي حفل "الغداء السنوي لأصدقاء إسرائيل في حزب العمال البريطاني ومقابلته والدة أحد الرهائن المحتجزين لدى حماس، أثار خلافا مع إسرائيل بشأن بيانه المشترك حول الحرب في غزة.
وأشارت وسط المخاوف المتزايدة بشأن الوضع الإنساني في غزة بعد مقتل الآلاف والتقارير التي تفيد بأن وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول، بعث لامي، مع نظيريه الفرنسي والألماني، برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية حثوها على اتخاذ إجراءات لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ثم نشر لامي على منصة إكس: لقد كتبت مع فرنسا وألمانيا إلى الحكومة الإسرائيلية لحثها على اتخاذ إجراء بشأن الوضع الإنساني غير المقبول في غزة. يجب على إسرائيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة الشتوية الآن: إرسال المعدات للحماية من البرد والفيضانات، وإتاحة الوصول إلى الوقود، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، وإدخال المساعدات.
ويبدو أن الرسالة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، إذ اعترض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين على استخدام منصة إكس لإيصال رسالة لامي.
وزعم مارمورستين أن إسرائيل تسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولا تفرض أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل القطاع".
وقد أدى الخلاف إلى تفاقم التوترات بشأن رفض الحكومة البريطانية استبعاد السماح باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
إضافة إلى ذلك، أعلن لامي في وقت سابق عن حظر محدود للأسلحة ضد إسرائيل بسبب الوضع في غزة.
اقرأ أيضاًبعد طرح ميزة الاجتماعات الافتراضية.. هل تنافس منصة إكس «زووم ومايكروسوفت»؟
تحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟
بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إكس الحكومة الإسرائيلية ديفيد لامي غزة لحكومة الإسرائيلية نظيريه الفرنسي والألماني هجوما وزير الخارجية البريطاني الحکومة الإسرائیلیة الوضع الإنسانی منصة إکس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".