أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، الإثنين، أن الوضع الأمني في الدولة مستتب.

وقال الأنصاري في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "تنويه عدد من السفارات لرعاياها باتخاذ احتياطات أو تجنب بعض المواقع في دولة قطر يأتي في إطار السياسات العامة المتبعة لدى عدد من الدول في ما يتعلق بإرشادات السفر وتحديثات الأوضاع الأمنية لرعاياها في مختلف دول العالم، ولا تعكس بالضرورة وجود تهديدات محددة".

وتابع: "كما نطمئن أن الوضع الأمني في الدولة مستتب، وأن الجهات المختصة تتابع الموقف عن كثب، وأنها على أهبة الاستعداد لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن المواطنين والمقيمين والزوار، كما أنها ستبقي الجمهور على اطلاع بأي مستجدات تستوجب التنبيه أو الإجراء، مؤكدا على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".

وأكمل: "دولة قطر تواصل بذل جهود دبلوماسية حثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والحفظ على الأمن والاستقرار الإقليمي بالتواصل مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليمين والدوليين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دولة قطر الوضع الأمني الاستقرار الإقليمي قطر إيران إسرائيل دولة قطر الوضع الأمني الاستقرار الإقليمي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

مفكر سياسي : اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية تطور إيجابي

قال المفكر السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد إن اعتراف بعض الدول الغربية بالدولة الفلسطينية يُعد تطورًا إيجابيًا على المستوى الرمزي والدبلوماسي، لكنه لن يُفضي إلى قيام دولة حقيقية ما لم يتم تأسيس الكيان الفلسطيني على الأرض بوحدة داخلية ومؤسسات فاعلة.

الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل من عواقب السيطرة على غزةالمؤتمر: قرار احتلال غزة جريمة دولية مكتملة الأركان ويجب محاسبة الاحتلال على جرائمه

وخلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أكد سعيد أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا يزال قائمًا ولم يُحسم بعد، مشيرًا إلى أن موجة الاعترافات الغربية جاءت بفعل ضغوط محلية داخل تلك الدول، خاصة من حركات الشباب والمتعاطفين مع القضية.

"دولة حقيقية تُبنى من الداخل لا بالاعتراف الخارجي"

وشدد الدكتور سعيد على أن الاعتراف الخارجي لا يكفي لإنشاء دولة، ما لم يترافق مع إرادة فلسطينية موحدة لبناء المؤسسات، وإنهاء الانقسام السياسي. وأضاف: "كل الدول تُبنى من الداخل، ولا تُمنح من الخارج"، داعيًا الأطراف الفلسطينية إلى التخلي عن الصراعات والانقسامات التي تُقوّض أي فرصة لإنجاز حقيقي على الأرض.

انقسامات داخلية ورؤية ضبابية للمستقبل

وصف عبد المنعم سعيد المشهد الفلسطيني الحالي بأنه "لا يبعث على التفاؤل"، مشيرًا إلى استمرار هيمنة الفصائل المسلحة على القرار الفلسطيني دون وجود رؤية سياسية ناضجة، معتبرًا أن غياب التجديد في الفكر السياسي الفلسطيني يُسهم في إضعاف القضية بدلًا من دعمها.

"حماس لا تريد دولة.. بل مشروعًا أمميًا أوسع"

وأشار المفكر السياسي إلى أن أحد التحديات الكبرى يتمثل في وجود فصائل فلسطينية ترفض فكرة الدولة القومية من الأساس، وقال: "حماس، على سبيل المثال، لا تعترف بالدولة الوطنية وتسعى لتحقيق مشروع أكبر، مثل الخلافة الإسلامية"، مؤكدًا أن تصريحات قادتها تُظهر تعاملهم مع فلسطين كجزء صغير من مشروع أممي ديني، لا كدولة مستقلة بذاتها.

واختتم الدكتور عبد المنعم سعيد حديثه بالتأكيد على أن المشهد معقد ومركّب، فبينما تُصرّ إسرائيل على رفض الدولة الفلسطينية، يظل الفلسطينيون أيضًا مطالبين بإعادة ترتيب بيتهم الداخلي وتقديم نموذج سياسي موحد يُقنع العالم بجدوى الدولة واستحقاقهم لها.

طباعة شارك الدولة الفلسطينية الكيان الفلسطيني القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • مفكر سياسي : اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية تطور إيجابي
  • سلاحه لم يعد يفي بالغرض.. وزير لبناني يطالب حزب الله بتغيير موقفه
  • وزير مالية الاحتلال: سنمحو الدولة الفلسطينية مستقبلا
  • السفير الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في تركمانستان
  • وزير الخارجية ونائب رئيس دولة فلسطين يبحثان في اتصال هاتفي التطورات المأساوية على الساحة الفلسطينية
  • وزير الخارجية اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة قرار نهائي ولا تراجع عنه
  • الشيخ يبحث مع وزير الخارجية العماني مستجدات الأوضاع في فلسطين
  • خطة حصر السلاح.. بين حسم لبنان الرسمي ورفض حزب الله
  • المطارنة الموارنة: مع الدولة القوية والسلاح الشرعي!