الصين تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة مساهمته الإنسانية والإنمائية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت الصين مساء الأربعاء، المجتمع الدولي إلى زيادة مساهمته الإنسانية والإنمائية في اليمن.
وقال قنغ شوانغ ، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة ، في إحاطة مجلس الأمن بشأن اليمن، إن بلاده تشيد بجهود الأمم المتحدة وغيرها من الجهات المشاركة في تفريغ النفط الخام من ناقلة تم التخلي عنها قبالة الساحل الغربي لليمن لتجنب المخاطر البيئية المحتملة.
وتم بناء ناقلة صافر في البداية كناقلة عملاقة في عام 1976 وتم تحويلها لاحقا إلى منشأة تخزين وتفريغ عائمة (FSO) للنفط. تركت سنوات من الصراع الأهلي الناقلة دون مراقبة ، مما أثار مخاوف بشأن تسرب نفطي محتمل.
“تم الانتهاء من تفريغ النفط الخام من صافر في الآونة الأخيرة، وبالتالي تجنب كارثة بيئية وإنسانية محتملة”
وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها انتهت من إزالة حوالي 1 مليون برميل من النفط من الناقلة المتدهورة.
وقال قنغ “تشيد الصين بشدة بالأمم المتحدة والأطراف المعنية الأخرى على جهودها، وتأمل في أن يتم تأمين الأموال اللازمة لعملية التنظيف اللاحقة في أقرب وقت ممكن.”
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في البلد الذي مزقته الحرب، قال المبعوث إن تعز ومأرب ومناطق أخرى تشهد بانتظام نزاعات مسلحة متفرقة.
وقال قنغ “على هذه الخلفية، يتعين على جميع أطراف النزاع التزام الهدوء وضبط النفس، وتجنب أي عوامل قد تعرقل جهود الوساطة الدبلوماسية أو تعقد العملية السياسية”.
وقال: “ندعو المجتمع الدولي إلى زيادة مساهمته الإنسانية والإنمائية في اليمن ونرحب بالمساعدات الاقتصادية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودول أخرى”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصين المجتمع الدولي ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
شمسان بوست / متابعات:
نفذ وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن زيارة ميدانية مهمة إلى محافظة الضالع، في إطار دعم الأمم المتحدة للمبادرات المحلية الهادفة إلى إعادة فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، والتي تضررت بشدة جراء سنوات من الحرب.
وشملت الزيارة لقاءً مع محافظ الضالع في الحكومة اليمنية، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، حيث ناقش الوفد المبادرة الأخيرة الرامية إلى فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن، مرورًا بالضالع، باعتباره شريانًا حيويًا يخفف من معاناة ملايين اليمنيين.
وتوجه الوفد الأممي إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس في المحافظة، للاطلاع بشكل مباشر على الوضع الميداني، ورصد الجهود المحلية المبذولة لخفض التوترات العسكرية، وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وأكد مكتب المبعوث الأممي أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لتشجيع إجراءات بناء الثقة، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرات التي تطلقها المجتمعات المحلية بهدف تحسين ظروف المواطنين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة في اليمن.