مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة: الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على 5 مسؤولين روس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-جرينفيلد، إن الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على 5 مسؤولين روس، بسبب مسؤوليتهم عن انتهاكات تتعلق بالأطفال الأوكرانيين، وروسيا ارتكبت في أوكرانيا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
مساعدة أوكرانيا لتعزيز قدراتهافي وقت سابق، أكد مارك روته، أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مواصلة دعم ومساعدة أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة روسيا، بحسب وكالات قائلا: «إن الحلف تمكّن من توفير العديد من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا»، مبينًا أن هناك حاجة محددة الآن للدفاع عن البنية التحتية للطاقة، خاصة في ظل محاولة روسيا استخدام الشتاء كسلاح مرة أخرى في هذه المعركة، وهو موضوع جرى مناقشته بين المشاركين في الاجتماع».
أوضح أنه ليس لدى الحلف فائض من إمدادات أنظمة الدفاع الجوي، ما يعني أنه يتعين عليك دائمًا التأكد من تحديد الأولويات، مؤكدًا في هذا السياق أن الحلفاء متفقون على مساعدة أوكرانيا، وخاصة موضوع البنية التحتية، التي يجب أن تكون أولوية.
وتطرّق أمين عام حلف (الناتو) أيضًا إلى عدد من الموضوعات التي جرى التداول بشأنها، منها الأحداث الجارية في كوريا الجنوبية، مشيرًا إلى محاولة الكوريين العمل على استقرار الوضع، موجهًا اتهامه لروسيا والصين بمحاولة زعزعة استقرار دول (الناتو) من خلال أعمال التخريب، والجرائم الإلكترونية، كما تحدث أيضًا عن المستجدات في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مندوبة الولايات المتحدة الأمم المتحدة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".