تشخيص خاطئ يصيب امرأة حامل بالعمى
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بعدما كادت أن تفقد البصر نهائياً في عينها اليسرى بسبب إهمال الأطباء، شاركت عشرينية بريطانية تجربتها مع ورم في الدماغ خلال الحمل، عجز الأطباء عن توصيفه بالشكل الصحيح.
في تصريح نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، تحدثت تيا برادبري (25 عاماً) عن معاناتها من الصداع المنهك خلال الحمل لاسيما مع بدء شهرها الخامس، حيث أصر الأطباء على أنه نوع من الصداع النصفي المرتبط بالحمل لا أكثر.
بداية مشوار الألم
بدأت تيا تشعر بالصداع النصفي و"ارتجاف العين" منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، فزارت طبيبها العام، الذي أخبرها أنها تعاني من الصداع النصفي الذي يؤثر على نظرها، وسيتحسن مع الوقت.
لكن ما درى كان عكس ما قاله الطبيب، حيث تفاقم الوضع، حيث سرعان ما عانت من الصداع النصفي مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، ما جعلها غير قادرة على النهوض من السرير وأحياناً غير قادرة على الكلام.
صدمة العمى
في أبريل (نيسان) 2024، شعرت تيا بالرعب عندما استيقظت لتجد أنها عمياء تماماً في عينها اليسرى، فتوجهت إلى محل بصريات، لكنه أخبرها بأن عينها لا تستجيب للضوء وحثها على الذهاب إلى المستشفى فوراً
في المستشفى خضعت لتصوير بالرنين المغناطيسي فتبين وجود ورم يبلغ طوله 3 سم في منتصف دماغها، كان يضغط على عصبها البصري الأيسر وينمو بسرعة، مما تسبب في إصابتها بالعمى.
استمع لحدسك
بعد خضوعها لعملية جراحية في الدماغ لإزالة الورم وإنقاذ حياتها، قررت تحذير الآخرين بضرورة الثقة بداخلهم، خاصة حين يتعلق الأمر بأعراض مرضية مثيرة للقلق.
ووجهت نصيحة من تجربتها بالقول: "أنت تعرف جسدك من الداخل إلى الخارج، استمع إليه وكثن مُصراً على اتباع حدسك وإحساسك"، مؤكدة أنها لو تركت الأمر للأطباء فقط لكانت اليوم في عداد الأموات أو عمياء كلياً.
ما بعد الجراحة
بعد الجراحة التي استغرقت 12 ساعة، أزيل الورم واستعادت تيا بصرها، لكنها لا تزال تجري فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل متكرر للمراقبة.
لكن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو مدى تأثيرها على ابنتها البالغة من العمر عامين، خاصة انها ستضطر إلى تركها، إضافة إلى خوفها من المضاعفات المحتملة بعد العملية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الصداع النصفی من الصداع
إقرأ أيضاً:
«الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
وجّه الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، رسالة تهنئة إلى الزملاء الفائزين في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الإدارة لعام 2025، مشيدًا بثقة الجمعية العمومية التي منحتهم هذا التكليف النقابي الجديد.
وقد شملت التهنئة كلاً من: الفنان القدير حلمي عبد الباقي، والفنان أحمد العيسوي الأستاذ منصور هندي، والفنانة القديرة نادية مصطفى، والفنان محمد صبحي، والأستاذ الدكتور علاء سلامة.
وأكد عبد الله أن هذا الفوز يُعد انعكاسًا لتقدير الجمعية العمومية لتاريخهم المهني والنقابي، وما قدموه من جهود وعطاءات صادقة في خدمة الفنانين والدفاع عن مصالحهم، مشددًا على أن الجمعية العمومية كانت – ولا تزال – صاحبة الكلمة العليا في اختيار من يمثلها بإرادة حرة ونزيهة.
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث الرسمي إلى أن النقيب العام الفنان مصطفى كامل عبّر عن خالص تقديره لأجواء الانتخابات وما شهدته من مشاركة فعالة، مؤكدًا أن العمل النقابي مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بروح جماعية، والتفاف الجميع حول هدف واحد: رفعة النقابة والدفاع عن كرامة المهنة.
كما وجّه الدكتور محمد عبد الله رسالة تقدير خاصة إلى الزملاء الذين لم يُوفقوا في هذه الجولة، مؤكدًا أن عدم الفوز لا ينتقص من مكانتهم ولا يقلل من دورهم، فالمنافسة كانت شريفة، والعطاء لا يُقاس بالمناصب، بل بالإخلاص والانتماء الحقيقي لهذا الكيان العريق.
واختتم تصريحه قائلًا: “النقابة بحاجة إلى كل صوت مخلص، وكل عقل وطني شريف.. وسنظل نفتح أبواب التعاون لكل من يضع مصلحة الفنان فوق أي اعتبار.. فنجاح النقابة لا يتحقق بفوز أفراد، بل بتكاتف الجميع”.