باحثون يكشفون عن عامل خطر رئيسي يطور من مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون عن عامل مهم قد يدل على زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر مستقبلا حيث أن تراكم الدهون الحشوية، التي تتجمع حول الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد، يمكن أن يساهم في زيادة بروتينات الأميلويد في الدماغ، وهي إحدى السمات المميزة للمرض.
وفي الدراسة، التي شملت 80 شخصا في منتصف العمر (من 40 إلى 50 عاما)، تبين أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الدهون الحشوية كانوا أكثر عرضة لزيادة هذه البروتينات في أدمغتهم، وقد تمت دراسة حالات المشاركين في مرحلة مبكرة من العمر عندما لا تظهر بعد الأعراض السريرية للمرض.
وقالت الدكتورة مسا دولاتشاهي، الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعة واشنطن، إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تثبت ارتباط السمنة ودهون البطن بتراكم البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر في مرحلة منتصف العمر.
وأكدت أن التعديلات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وتقليل الدهون الحشوية، قد تكون وسائل فعّالة للوقاية أو تأخير ظهور أعراض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج قد تكون الأمل في الوقاية من المرض، خاصة إذا تم تبني تدخلات مبكرة في سن مبكرة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
يذكر أن الدهون الحشوية قد لا تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لذا حتى الأشخاص الذين لديهم وزن صحي قد يكونون عرضة لتراكم الدهون الحشوية. وفي الغالب، يظهر هذا النوع من الدهون في منطقة البطن، خاصة لدى الرجال.
ولقياس الدهون الحشوية، ينصح الخبراء باستخدام محيط الخصر فإذا كان محيط الخصر أكثر من 80 سم لدى النساء وأكثر من 94 سم لدى الرجال، فقد تكون هذه مؤشرا على وجود دهون حشوية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر الدهون الحشوية الدماغ محيط الخصر الدهون الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
“دون تلامس”.. باحثون روس يطورون نظاما فريدا لمراقبة المرضى عن بعد
تمكن علماء روس في مجمع “نوفوسيبيرسك أكاديمغورودوك” التكنولوجي في مقاطعة نوفوسيبيرسك، من تطوير نظام طبي جديد قادر على مراقبة المرضى في المستشفيات عن بعد ودون تلامس.
وقال إيغور ميندزيبروفسكي، مدير التطوير في شركة “بابيلون” للصحفيين إن أحد علماء مجمع “نوفوسيبيرسك أكاديمغورودوك” التكنولوجي (أكاديمبارك)، قد طوّر نظام مراقبة فريد لمراقبة مرضى المستشفيات دون تلامس (عن بعد).
وأضاف ميندزيبروفسكي: “يحتوي مشروع “سيف فيجين” على عدد من أجهزة الاستشعار، كاميرات متطورة، وأجهزة ليدار، وأجهزة تصوير حراري. يجمع النظام عددًا من المعايير من المريض، ثم نقوم بتحليلها… نجري “اختبارات تجريبية” في موسكو. وقد أدرجنا الجيش ضمن قائمة التقنيات الواعدة، لأننا نستطيع تقييم عدد من المعايير التي تظهر عند إصابة العسكريين”.
يستخدم نظام الأجهزة والبرمجيات نظامًا من أجهزة الاستشعار والكاميرات فوق سرير خاص للمريض في المستشفى، ويقرأ مؤشرات مختلفة لصحته. تتم معالجة كل ذلك بواسطة “حاسوب فائق صغير” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويزود الطبيب ببيانات عامة.
وأشار ميندزبروفسكي إلى أن “مهمتنا هي إنشاء نظام “يفحص” الأشخاص أثناء وجودهم في المستشفى كإجراء وقائي… لا توجد نظائر (أنظمة مشابهة) دون تلامس”.
وأوضح أن النظام أصبح وسيلةً لتطوير الأسرّة الطبية الوظيفية التي تنتجها الشركة. وتابع: “في جميع أنحاء العالم، أصبحت هذه الأسرّة الطبية نقطةً لجمع بيانات المرضى. وفهمًا لوجهة نظرهم، نعمل بتقنيات “دون تلامس”، بينما يمتلك المنافسون الأجانب تقنيات تلامس. على سبيل المثال، توضع حصيرة خاصة أسفل الغطاء لجمع بعض المعلمات”.
بدوره، أفاد فاديم فاسيلييف، وزير العلوم وسياسة الابتكار في مقاطعة نوفوسيبيرسك، أن السلطات تعتزم المساعدة في تنظيم التشغيل التجريبي للمجمع في مقاطعة نوفوسيبيرسك.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب