عمره 100 عام.. احتمالات باستئناف محاكمة حارس سابق بمعسكر اعتقال نازي في ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة الأنباء الألمانية إنه من المحتمل أن يواجه رجل يبلغ من العمر 100 عام يزعم أنه كان حارسا في #معسكر اعتقال #نازي، محاكمة في #ألمانيا بعد صدور حكم جديد يوم الثلاثاء.
ورفضت المحكمة الإقليمية في هاناو بالقرب من مدينة فرانكفورت في مايو 2024 بدء #المحاكمة بناء على تقرير خبير أفاد بأن الرجل غير لائق للمثول أمام المحكمة أو الإجابة عن الأسئلة أو السفر، لكن تم نقض القرار الآن من قبل المحكمة العليا الإقليمية في فرانكفورت التي دعت المحكمة الأدنى إلى إجراء تحقيقات إضافية حول مدى أهلية المتهم للمحاكمة.
وقالت المحكمة العليا الإقليمية إن تقارير الخبير تحتوي على العديد من العيوب.
مقالات ذات صلةوصرح المتحدث باسم مكتب الإدعاء العام نيلس لوند لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “هناك الآن فرصة لإجراء المحاكمة لكن هذا ليس مؤكدا”.
وأشار نيلس لوند إلى أنه نظرا لتقدم عمر المتهم هناك حاجة ماسة إلى الإسراع في تحديد أهليته للمحاكمة، لكنه أوضح أنه لا يوجد موعد نهائي للمحكمة الإقليمية.
من المهم الإشارة إلى أنه تم توجيه التهم إلى الرجل العام الماضي حيث كان يزعم أنه عمل كحارس في معسكر “زاكسنهاوزن” للاعتقال في شمال برلين عندما كان شابا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معسكر نازي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنساوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:
تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطينتناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولةوفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديداختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.