خبير تعليم ينفي إلغاء التقييمات الأسبوعية بالترم الثاني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نفى الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص فى الشأن التعليمي، ما يتم تداوله من شائعات إلغاء التقييمات الأسبوعية بالترم الثاني، قائلا: “إذا نظرنا إلى التقييمات الأسبوعية من وجهة نظر ما يمارس على الأسرة المصرية من ضغوط، فبالطبع تكون التقييمات الأسبوعية جزءًا منها، ولكن من الجانب الإيجابي للناحية التعليمية، نجد أن التقييمات الأسبوعية شيء مهم جدا لمواظبة الطلاب علي الدراسة ومحاول الوصول إلى أعلى درجة فى التقييمات الأسبوعية”.
وأضاف الشرقاوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير: “لدينا مشكلة القراءة والكتابة والحساب حتى فى المرحلة الإعدادية، وهذا معناه إخراج أطفال فاشلين ومستقبل مصر يكون على المحك”.
وأوضح أن وزير التعليم الحالي يصدر كل يومين أو أكثر مجموعة من القرارات التي تفاجأ بها الأسر، وبالتالي الشائعات فى مجال التربية والتعليم أصبحت أكثر شائعات موجودة على مستوى مصر.
وتابع: “من يطلق الشائعة يلعب على كيان مهم بالنسبة للأسر المصرية، وجميع قرارات الوزارة والآليات المعنية من أول العام كما هي”.
التقييم للصفين الأول والثانى من الحلقة الابتدائية يقوم على قياس الأداء والسلوكوأشارت الوزارة إلى أن نظام التقييم للصفين الأول والثانى من الحلقة الابتدائية يقوم على قياس الأداء والسلوك الفردى والجماعى للتلميذ من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها “التحريرية - الشفوية - المهارية” مع مراجعة نسبة حضور التلميذ طبقا لما ورد بالمادة الخامسة بالقرار الوزارى رقم 136 لسنة 2024، على أن تتم: تهيئة الطلاب للتعامل مع الاختبارات فى الصف الأعلى وتحفيز الطلاب على تحسين أدائهم، وذلك من خلال استخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمرية.
وطالبت وزارة التربية والتعليم بإحاطة أولياء الأمور بنتائج تلك التقييمات حرصا على تكامل الأدوار فى دعم متابعة التلاميذ، اعتبار الفترة من 29 ديسمبر 2024 حتى 5 يناير 2025.
ومراجعة وتقييم للصفين الأول والثانى الابتدائى (اعتبار الفترة من 16 / 1/ 2025 حتى 23 يناير تقییما نهائيا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التيرم الثاني التقييمات الأسبوعية وزير التعليم المزيد المزيد التقییمات الأسبوعیة
إقرأ أيضاً:
استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
أبدى النجم الأسترالي راسل كرو انزعاجه من فيلم Gladiator II الذي طُرح العام الماضي، معتبرًا أنه لم يصل إلى مستوى الجزء الأول الذي قدّم فيه شخصية "ماكسيموس" ونال عنها جائزة الأوسكار، مؤكدًا أن العمل الجديد لم يعكس الروح التي صنعت نجاح التجربة الأصلية.
تدور أحداث الجزء الثاني بعد سنوات طويلة من نهاية الفيلم الأصلي، حيث يعود بول ميسكال لتجسيد شخصية "لوسيوس" في رحلة انتقام جديدة داخل روما.
ورغم النجاح التجاري الذي حققه العمل ومشاركة نجوم كبار مثل دينزل واشنطن تحت إدارة المخرج ريدلي سكوت، فإن كرو لم يُبد أي إعجاب به.
كما صرح راسل كرو في مقابلة مع إذاعة "تريبل جيه" الأسترالية بقوله: "أعتقد أن فيلم Gladiator II مثال مؤسف على أن صُناعه لم يدركوا ما الذي جعل الجزء الأول مميزًا بالفعل."
وأوضح كذلك أن قوة الفيلم الأصلي لم تكن في الضخامة البصرية أو مشاهد الحركة، بل في الجوهر الأخلاقي الذي شكّل روح القصة، قائلاً: "لم يكن الأمر متعلقًا بالفخامة ولا بالظروف ولا بالحركة، بل بالجوهر الأخلاقي."
ومن جانبه كشف كرو أنه كان يخوض صراعًا يوميًا أثناء تصوير الجزء الأول للحفاظ على نقاء شخصية "ماكسيموس"، مشيرًا إلى أنه رفض تكرار مقترحات عديدة لإضافة مشاهد جنسية لأنها تنتقص من قوة الشخصية.
وأضاف: "كيف يمكن أن يكون مرتبطًا بزوجته وفي الوقت نفسه على علاقة بامرأة أخرى؟ هذا أمر غير منطقي."
وبالرغم من ذلك فقد حقق الجزء الثاني نجاحًا تجاريًا، لكنه لم يصل إلى مكانة الفيلم الأصلي الذي حصد خمس جوائز أوسكار عام 2001، بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لراسل كرو.