منصور بن زايد يوجه بإقامة سباق قدرة للخيول العربية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بتوجيهات نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تنظم جمعية الإمارات للخيول العربية وقرية الإمارات العالمية للقدرة، أول سباق للقدرة للخيول العربية.
تأتي مبادرة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، امتداداً لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الاهتمام بالخيل العربي الأصيل ورعايته ورفعة شأنه في مختلف دول العالم، وتعزيز حضورها في أهم الفعاليات والسباقات العالمية، والعمل على توسيع قاعدة انتشارها.
وتعكس المبادرة دعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الكبير لسباقات القدرة، بالإضافة إلى جهوده في تعزيز مكانة الخيل العربي الأصيل على الصعيدين المحلي والدولي، كما تسهم في تسليط الضوء على الخيول العربية الأصيلة وصفاتها في التحمل والقدرة على الركض في السباقات الطويلة.
وتسهم المبادرة أيضاً في فتح آفاق جديدة للملاك والمربين، وتنمي روح التنافس بينهم، بما يصب في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على ابتكار المزيد من الأنشطة.
وتقدم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، بهذه المناسبة، بالشكر والعرفان إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه للفروسية بصورة عامة، وللخيول العربية على وجه الخصوص.
وأشاد بأهمية تخصيص سباق للخيول العربية ضمن سباقات القدرة والتحمل، مشيراً إلى أنه تم تحديد موعده وسيقام في الوثبة 26 يناير (كانون الثاني) لمسافة 100 كم.
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان: "الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من أكبر الداعمين للخيول العربية في مختلف أرجاء العالم، وتخصيص هذا السباق يعزز مكانة الخيل العربية، ويشجع المهتمين بها للحفاظ على سلالاتها النادرة، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الثقافي".
وأعرب الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، عن ثقته بأن هذا السباق سيكون له الأثر الكبير في رياضة القدرة، وإبراز المزيد من صفات الخيول العربية، وأنه سيحدث تطوراً في سباقات القدرة، كما سيسهم في جذب المزيد من الاهتمام من قبل الملاك والمربين بالخيول العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشیخ منصور بن زاید آل نهیان للخیول العربیة الشیخ زاید بن
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.