أكد المركز الإحصائي الخليجي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد إذ تعتبر الاقتصاد الأنشط والأكثر تنافسية برأس مال بشري تنافسي مرن وعالي الإنتاجية وبيئة ابتكارية متقدمة تصنع المستقبل .
وقال المركز في تقرير بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد 53 إن الإمارات باتت من المجتمعات الأكثر ازدهارا عالميا بمنظومة اجتماعية متكاملة ومجتمع حاضن وممكن للجميع وتعليم متطور على مدى مراحل الحياة ونظام صحي حديث ومبتكر كما تعد الداعم الأبرز للتعاون الدولي كونها قوة عالمية داعمة للنمو والاستقرار وللأجندة العالمية للاستدامة البيئية ومنظومة رائدة ومتفوقة بفضل حكومة استشرافية محورها تحقيق النتائج وتنتهج سيادة القانون وحفظ حق وكرامة الإنسان وطورت بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجيا.


ونوه التقرير بما حققته الدولة من إنجازات في شتى المجالات والأصعدة حيث تترجم المؤشرات ما أكدته دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية المستدامة في صلب رؤيتها وطموحاتها المستقبلية حيث تعكس رؤية (نحن الإمارات 2031) التطلعات الطموحة للدولة نحو مستقبل مستدام ومزدهر.
وتشير بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة معدلات إنجاز عالية في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في كل من نسبة الولادات التي تتم تحت إشراف طبي وكذلك السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على الخدمات الأساسية وفي نسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب المدارة بطرق آمنة ونسبة السكان المستفيدين من خدمات الكهرباء وأيضا في نسبة الحكومات المحلية التي تعتمد وتنفذ استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث وفي معدل المشاركة في التعلم المنظم ما قبل المدرسة و في نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين سجلت ولادتهم في قيد السجل المدني.
كما تحتل المركز الأول عالميا في كل من مؤشرات التجارة العالمية 2024 وصرامة الحماية البحرية /إعادة استخدام مياه الصرف الصحي / صافي تدفقات الكربون 2024 وكذلك القدرة التنافسية على إنتاج الهيدروجين الأخضر والمركز الرابع عالميا في محور الأداء الاقتصادي 2024.
كما تحتل الدولة المركز الأول عربيا في كل من مؤشر التنمية البشرية 2024 وأفضل أنظمة التعليم أداء 2024 ومؤشر المساواة بين الجنسين 2024.
ونوه التقرير بأن التنمية المستدامة في صلب رؤية الدولة وطموحاتها المستقبلية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟

يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.

تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.

في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".

ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.

مكانة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا راسخة في تصنيفات التوظيف العالمية (رويترز) 250 جامعة من 42 دولة

ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.

إعلان

برزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.

أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)
إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل. خريجو جامعة أكسفورد يتمتعون بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل العالمية (رويترز) جامعة أكسفورد
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية. جامعة قطر تتصدر قائمة الجامعات العربية في تصنيف قابلية التوظيف لعام 2025 (الجزيرة) أين تقف الجامعات العربية؟

عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.

إعلان

وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:

جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).

ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 11 عالميا
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • بمنظومة خدمات متكاملة.. المسجد النبوي يستعد لاستقبال ضيوف الرحمن بعد أداء فريضة الحج
  • حجاج الإمارات يُنهون مناسك الحج ويبدؤون الوصول إلى أرض الدولة
  • حجاج الإمارات يبدأون العودة إلى أرض الدولة
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • الرئيس الشرع يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • رئيس الدولة ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون