وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يبحثان تعزيز التعاون البيئي في الشركات الصناعية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زار المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، شركة النصر للأسمدة «سمادكو» التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، كان في استقبالهما، اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، وجرى التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين وزارتي قطاع الأعمال العام والبيئة، لتنفيذ مزيد من المشروعات البيئية في مختلف الشركات الصناعية.
واستهل الوزيران ومحافظ السويس الزيارة بعقد لقاء مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة السويس، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين الحكومة والبرلمان، وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى الرؤى والمقترحات التي عرضها السادة النواب، ومناقشة واستعراض عدد من الموضوعات الخاصة بشركة النصر للأسمدة والجهود المبذولة، لتحقيق الاستدامة فى المجال الصناعي والبيئي، بحضور الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس.
تطوير الشركات وتحديث العمليات الصناعيةأكد الوزيران أن مشروعات تطوير الشركات وتحديث العمليات الصناعية باستخدام تكنولوجيا حديثة، لا بد وأن تشتمل على تحقيق معايير الجودة والاستدامة والالتزام بالاشتراطات البيئية.
وأشاد نواب البرلمان بالجهود الحكومية المبذولة في تطوير الصناعة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدين دعمهم الكامل لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي في محافظة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال تطوير الشركات شركة النصر للأسمدة تعزیز التعاون بین قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
صراحة نيوز- شارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، في جانب من الجلسة الحوارية المخصصة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من ورشات رؤية التحديث الاقتصادي، التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي.
وخلال مداخلته في الجلسة، شدد سموه على أهمية هذا القطاع الحيوي في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتيسير وصولهم إليها، مشيرًا إلى ضرورة توظيف أدوات التكنولوجيا بفعالية لخدمة التنمية.
كما أكد سمو ولي العهد على أهمية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي ومصدرًا لفرص العمل، خاصة للشباب.
وأشار سموه إلى الحاجة لتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية المتعلقة بالتخصصات التكنولوجية في الجامعات، بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح سمو ولي العهد أن مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ستكون منسجمة مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى تطوير القطاع ضمن إطار برنامج تنفيذي مستدام يتجاوز حدود الحكومات.