مؤسسة حواء النسوية للتنمية تختتم مشروع الدورات التأهيلية للداعيات بالمكلا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المكلا (عدن الغد ) خاص
اختتمت مؤسسة حواء النسوية للتنمية ، اليوم بمدينة المكلا ، مشروع الدورات التأهيلية للداعيات ، ضمن المخيم الصيفي للداعيات للعام 2023م، بتمويل جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت وإشراف جمعية الحكمة اليمانية الخيرية وتنفيذ مؤسسة حواء النسوية للتنمية وبدعم كريم من لجنة العالم العربي.
ويأتي المشروع الذي شارك فيه أكثر من (٥٠ ) داعية من مديرية المكلا وضواحيها والذي استمر لمدة أسبوع والتي تعمل على تطوير الأداء الدعوي.
وأشادت رئيسة قسم الدعوة بمؤسسة حواء النسوية للتنمية الأستاذة/ كوثر بن دغار بالاهداف التي تضمنها المشروع ، تزويد الداعية بالأسس العلمية لمواجهة المتغيرات المعاصرة وتعزيز القضايا الشرعية لدى الداعيات وتبصيرهن بما يساعدهن على التعامل مع المتغيرات ودراسة الواقع الدعوي والسعي للارتقاء بوسائل وأساليب الدعوة للاستفادة من التقنيات المعاصرة والاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في الحقل الدعوي
وذلك يأتي في إطار الخطة السنوية لقسم الدعوة لهذا العام .
في الختام أعربت بن دغار عن سعادتها لاختتام المشروع بمركز القدس النسوي لتحفيظ القرآن الكريم ، مؤكده أن الداعيات حظين بالمعلومات الكافية والاستفادة القصوى ،متمنيه أن تكون هناك العديد من الشراكات والمشاريع الهادفة وشاكره كل من دعم و ساهم وشارك في إنجاح المشروع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع "مزارع الخضر الذكية" لإنتاج المحاصيل الورقية
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطبيق تقنية الزراعة الرأسية الداخلية لإنتاج المحاصيل الورقية "مزارع الخضر الذكية"، وذلك بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان وإدخال تقنيات زراعية مبتكرة تواكب التوجهات العالمية في الإنتاج المستدام.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأوميفكو لتنفيذ مشاريع نوعية تعتمد على البحث والتطوير وتجارب الابتكار الزراعي، بما يمكّن القطاع من تبني حلول حديثة تواكب التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة.
ويعد المشروع من أوائل المبادرات الوطنية التي تعمل على تطبيق تقنية مصنع النبات (Plant Factory)، وهي نظام زراعي مغلق يتم من خلاله التحكم صناعيًا في الإضاءة ودرجة الحرارة والرطوبة وتركيزات ثاني أكسيد الكربون بما يلائم احتياجات النبات، مع الاعتماد على الزراعة الرأسية بدلاً من النظم الأفقية التقليدية، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام المساحات وزيادة الإنتاجية وجودة المحصول على مدار العام.
وأكد المهندس وليد بن سالم العبري رئيس قسم بحوث البستنة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، أن المشروع يهدف إلى إدخال وتقييم ونشر تقنية المزارع الذكية بما يسهم في تحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي من الخضر الورقية، إلى جانب دعم وتشجيع المزارعين والشباب وروّاد الأعمال على تبني هذه التقنيات الحديثة، وتحويل مخرجات الدراسات التطبيقية إلى مشاريع تجارية مبتكرة ذات مردود اقتصادي مباشر، الأمر الذي يُسهم في تحسين دخلهم وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي.
كما يركز المشروع على بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب وتأهيل الفنيين والمزارعين على تشغيل وإدارة أنظمة مصنع النبات، بما يعزز جاهزية القطاع الزراعي للتحول نحو الإنتاج الذكي والمعتمد على تقنيات التحكم البيئي.
وأضاف العبري: "من المتوقع أن يحقق المشروع إنتاجًا مستمرًا وعالي الجودة من المحاصيل الورقية، بخلوّها من المبيدات وتقليل كلفة الإنتاج، مما يلبي احتياجات المستهلكين ويدعم جهود سلطنة عمان في تعزيز الأمن الغذائي، كما يسهم في نشر الفكر الاستثماري للزراعة الحديثة وخلق فرص عمل جديدة للشباب في مختلف محافظات سلطنة عمان".
وأكد العبري أن دعم أوميفكو يأتي ضمن شراكات مستدامة تهدف إلى تمكين الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا لتحويل التقنيات الحديثة إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي مباشر.