وزير الكهرباء يجتمع مع نائب رئيس "اتوم ستروي اكسبورت" ومدير عام "روساتوم" لأنظمة التحكم الآلي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، واندري بوتكو مدير عام شركة روساتوم لأنظمة التحكم الآلي، والدكتور أحمد العتيق نائب مدير المشروع ومدير فرع الشركة بالقاهرة وماكسيم فولوشين نائب مدير المشروع لأنظمة التحكم الآلي، والوفد المرافق لهم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، وذلك لاستعراض التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقاً للخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة الموحدة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى والروسي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتنفيذ المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يأتي مشروع محطة الضبعة النووية، فى اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية ،وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا و عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.
وتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، هندسيا، وفنيا وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، فى ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، وتطرق الاجتماع إلى أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة، للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين، وكذلك التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، وأشار الاجتماع إلى الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع القائمين والمشاركين المتواجدين فى موقع المحطة النووية بالضبعة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أهمية المتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مشيرا إلى خطة عمل قطاع الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مؤكدا على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور فى شتى المجالات ، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.
وأوضح خطة العمل التى يجرى تنفيذها فى اطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية ، مشيرا إلى أهمية البرامج التدريبية واعادة التأهيل داخليا وخارجيا فى اطار خطة إعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر "المحطات النووية ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مدير عام شركة روساتوم فى اطار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يُكرّم “ملكية مكة” و”كِدانة” لإنجاز مشروع مستشفى طوارئ في مشعر منى خلال 30 يومًا
البلاد – مكة المكرمة كرّم وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، كلًا من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، والرئيس التنفيذي لشركة كِدانة للتنمية والتطوير المهندس محمد بن ناصر المجماج، إلى جانب الفريق المشرف على تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد في مشعر منى، وذلك تقديرًا للجهود المتميزة في بناء وتشغيل المستشفى خلال وقت قياسي لم يتجاوز 30 يومًا. ويُعد المشروع أحد أسرع المستشفيات إنجازًا على مستوى العالم، حيث جاء ثمرة شراكة إستراتيجية بين “كِدانة”، المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز جاهزية المنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ. ويتماشى المشروع مع مستهدفات “برنامج خدمة ضيوف الرحمن” و”برنامج تحول القطاع الصحي” ضمن ” رؤية السعودية 2030”.
وتصل السعة السريرية للمستشفى إلى 200 سرير، ويمتد على مساحة تزيد عن 5,300 متر مربع، تشمل أقسام الطوارئ والتنويم، ووحدات متخصصة لمعالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري، إلى جانب خدمات الأشعة والمختبرات والعيادات والعمليات الصغرى، فضلًا عن مرافق للعزل والإنعاش ودعم الكوادر الطبية. ويقع المستشفى في موقع إستراتيجي ضمن مهبط الطوارئ في مشعر منى، ويرتبط مباشرة بطريق الملك عبدالعزيز عبر جسر ومصاعد حديثة، مما يسهم في تسريع الاستجابة ونقل الحالات الحرجة بكفاءة. ويعكس هذا الإنجاز التزام المنظومة الصحية بتطوير بنية الرعاية الصحية في المشاعر المقدسة، وتهيئة بيئة صحية متكاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان.