قالت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا جبارة محاولة لإلزام إسرائيل بتطبيق قرار وقف إطلاق النار وبنوده، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن يعتبر أن هناك مساحة من الوقت حتى تبدأ لجنة المراقبة عملها، لذلك يمكنه خلال تلك الفترة مواصلة تعدياته وخروقاته، فهو مستمر في جرف بلدات وقرى حدودية، كما يدخل مناطق لم يستطع دخولها أثناء الحرب.

وأضافت "أسطيح"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يستغل فترة عدم عمل لجنة المراقبة جديا من خلال خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، فهو يواصل انتهاكاته واعتداءاته دون وجود من يحاسبه.

وتابعت، إن الفرنسيين والأمريكيين حاسمين بموضوع عدم انهيار الهدنة، إذ إنهما يعملان المستحيل لضمان نجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة الحكومة اللبنانية الاحتلال المزيد المزيد وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»

حسن الورفلي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز  إنسانية الإمارات في غزة «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة

أعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • مصر: ننسّق مع الجانب الأميركي لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: أعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصبح قريبا
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال مواطنين في حي الصفطاوي بغزة
  • تركيا تتواصل مع حماس لبحث جهود وقف إطلاق النار