تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الصراع في سوريا دخل مرحلة جديدة، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة السورية "بشكل عاجل مع شعبها للتوصل إلى حل سياسي شامل".
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا تسعى جاهدة للحد من التوتر، وحماية المدنيين، وتمهيد الطريق للعملية السياسية"، مؤكداً أن أنقرة ستواصل جهودها لتحقيق هذه الأهداف.

 

وأضاف أن "أكبر رغبة لتركيا هي تجنب المزيد من عدم الاستقرار أو الخسائر في صفوف المدنيين في سوريا".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، تقدمها في الأراضي السورية، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحماة.
من جهته، دعا مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، الأربعاء، إلى صياغة رؤية مشتركة وجادة للحل السياسي من قبل الأطراف السورية والدولية الرئيسية. وأكد المكتب على أهمية خفض التصعيد، حماية المدنيين، ومنع إراقة الدماء.
وفي منشور على منصة "إكس"، شدد المكتب على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة والدول الضامنة لعملية أستانا (تركيا، روسيا، إيران) على تهدئة الأوضاع ودفع العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يشمل جميع العناصر اللازمة للحل السياسي.
وأضاف المكتب: "رسالتي للجميع هي التأكيد على أهمية خفض التصعيد، حماية المدنيين، ومنع إراقة الدماء، مع ضرورة وجود رؤية مشتركة وجادة من الأطراف السورية والدولية الرئيسية لتحقيق الحل السياسي".
وأشار بيدرسون إلى أنه يواصل التواصل مع كبار المسؤولين، حيث أجرى، الثلاثاء الماضي، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ، وتواصل الأربعاء مع المستشار الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، كما عقد اجتماعاً مع ممثلين عن روسيا وتركيا.
وأوضح المكتب أن بيدرسون يخطط لزيارة المنطقة قريباً لإجراء سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استانا الأربعاء

إقرأ أيضاً:

افحيمة: الصراع القائم في طرابلس يهدد المسار السياسي ويعمّق الانقسام

????️ افحيمة: ما يحدث في طرابلس يؤكد هشاشة الوضع الأمني ويهدد المسار السياسي

ليبيا – عبّر عضو مجلس النواب صالح افحيمة عن أسفه وقلقه العميق إزاء الاشتباكات المتجددة في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أنها تكشف هشاشة الوضع الأمني وتُبرز الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة مدنية منتخبة.

???? الصراع مهما كانت دوافعه نتيجته واحدة ⚠️
افحيمة أوضح أن هذه الاشتباكات، سواء كانت بدافع “فرض النظام” أو “صراع على النفوذ”، فإن نتيجتها واحدة وهي تعميق الانقسام، وتعطيل المسار السياسي والدستوري الذي يُجمع الليبيون على ضرورته.

???? الحل لا يكون بالسلاح بل بالانتخابات ????️
وأكد أن المطلوب اليوم ليس مزيدًا من التصعيد، بل إعادة ترتيب الأولويات الوطنية بشكل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويؤسس لمسار انتخابي توافقي وشامل يُفضي إلى قيام دولة مستقرة تُحكم بالقانون لا بالسلاح.

???? دعوة لضبط النفس وتوفير مناخ انتخابي ????️
وفي ظل التصعيد الحاصل، دعا افحيمة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، وتفادي أي تصرفات من شأنها إدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف والانقسام.
كما شدد على دور المؤسسات الوطنية في تهيئة المناخ الملائم للانتخابات، وضرورة العمل الجاد على إنهاء كافة أشكال التوتر المسلح في طرابلس وسائر المدن الليبية.

???? مرحلة مفصلية تتطلب تسوية شاملة ????
وختم افحيمة حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود للوصول إلى تسوية شاملة تُعيد الثقة بين الأطراف، وتُمهّد لبناء دولة عادلة يحكمها القانون وتحترم إرادة الشعب.

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: قطاع غزة يدخل مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية
  • وزير التعليم العالي: رفع العقوبات عن سوريا مرحلة جديدة من البناء والتعافي
  • تحوّل استراتيجي.. واشنطن: علاقتنا بالسعودية دخلت مرحلة جديدة تتجاوز الطاقة
  • افحيمة: الصراع القائم في طرابلس يهدد المسار السياسي ويعمّق الانقسام
  • أردوغان: مرحلة جديدة بتركيا خالية من الإرهاب بعد حل حزب العمال الكردستاني
  • سمو ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الجمهورية السورية يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا
  • العلاقات الأميركية السورية في مرحلة ما بعد سقوط الأسد
  • الفريق الوطني يطالب الأمم المتحدة بزيارة سجون “طارق عفاش” وكشف جرائمه بحق المدنيين
  • ترامب: ندرس رفع العقوبات عن سوريا لمنحها بداية جديدة
  • منظمة الفاو: غزة دخلت مرحلة المجاعة واحتمال تفشي الأوبئة