لاجئون سودانيون يواجهون السجن المؤبد في أوغندا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحدث الناطق باسم اللاجئين بكيرنانغدو، عن الظروف المأساوية التي يعيشها اللاجئون في المعسكرات، مشيراً إلى أن المساكن متهالكة وتعاني من آثار الرياح والأمطار والرطوبة، مع غياب الخدمات الأساسية مثل العلاج والتعليم
كمبالا: كيرنانغدو- التغيير
كشف الناطق الرسمي باسم المكتب القيادي للاجئين السودانيين بمعسكر كيرنانغدو بأوغندا، عثمان آدم، عن وجود اعداد من اللاجئين السودانيين المحتجزين في السجون الأوغندية، صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة تصل إلى المؤبد، بسبب مخالفات قانونية ارتكبوها.
وأوضح آدم في تصريح لـ”التغيير” أن المكتب القيادي يجرى زيارات ميدانية إلى السجون اليوغندية، للاطلاع على أوضاع المحتجزين من اللاجئين السودانيين، وتقديم الدعم اللازم لهم مؤكداً أن أوضاعهم مأساوية، حيث يعانون من الاكتظاظ والامراض وظروف صحية سيئة.
وأضاف أن هذه الزيارات تأتي في إطار جهود المكتب لرفع وعي اللاجئين السودانيين بالقوانين الأوغندية وتجنب الوقوع في مخالفات قانونية تعرضهم للاعتقال، داعياً اللاجئين إلى الالتزام بالقوانين المحلية والابتعاد عن أي أنشطة قد تعرضهم للخطر.
وتحدث الناطق باسم اللاجئين بكيرنانغدو، عن الظروف المأساوية التي يعيشها اللاجئون في المعسكرات، مشيراً إلى أن المساكن متهالكة وتعاني من آثار الرياح والأمطار والرطوبة، مع غياب الخدمات الأساسية مثل العلاج والتعليم.
وأوضح أن العديد من اللاجئين يعانون من الجوع والمرض، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود الإنسانية ودعم اللاجئين بعيداً عن الخلافات السياسية.
الوسومأوغندا اللاجئين السودانيين معسكر كيرنانغدو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا اللاجئين السودانيين
إقرأ أيضاً:
90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.