عودة العدوّ الصهيو أمريكي إلى الوراء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
إيمان شرف الدين
المتتبع لتاريخ المحور، سيجد أنه في واحدة من المراحل التي مر بها عمل العدوّ الصهيو أمريكي على إثارة الوضع الداخلي في سوريا من خلال الجماعات التكفيرية، وفشل في ذلك، وكانت النتيجة عكسية تمامًا.
العدوّ الصهيو أمريكي دائمًا ما يوظف الجماعات التابعة له داخل دول محور المقاومة.
لذا.. يجب الحذر واليقظة الكاملة فيما يتعلق بالوضع الداخلي في بلادنا، على القيادة الانتباه إلى الوضع الداخلي هنا، والجهوزية لأية تصعيدات في جبهات العدوّ السعوديّ الإماراتي.
أمريكا و”إسرائيل”، ومحور الشر عامة، استخدم فيما مضى من مراحل المواجهة مع محور المقاومة سياسة القلقة والزعزعة لأمن دول المحور الداخلي، ووظف العملاء والأذناب؛ مِن أجلِ هذه المهمة، موظِّفًا الأموال والجواسيس، والأسلحة، ومع ذلك لم ينجح قط في إحداث شرخ أَو إضعاف قوة دول المحور، وتجربة سوريا السابقة، وَأَيْـضًا العراق، أنموذج لذلك.
حتى في اليمن، مساندة هذا العدوّ لما سمته بالشرعية، هي من باب تغذية الصراعات الداخلية في دول المحور.
إذن يجب الاستفادة من التجربة السابقة، وعدم السماح بتحقيق أهدافها الآن، خَاصَّة والمحور يعيش مرحلة تاريخية حساسة، هو فيها بين خيارين، إما النصر وهو المؤكّـد بإذن الله، وإما الهزيمة وهو الخيار الأبعد،
الحاصل اليوم في سوريا هو تكرارٌ لما حدث قبل سنوات، والعدوّ الأمريكي الصهيوني ساذج وأبله، وغبي؛ لأَنَّه يكرّر نفس الأوراق في اللعبة، متجاهلًا فشلها، وتفسير ذلك أن هذا العدوّ لم يعد يملك لا خيارات جديدة ولا أوراق أُخرى في لعبة المواجهة مع محور المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أحمد خضر: 5 محاور لتنمية الصناعات المغذية في مصر
أكد أحمد جمال خضر، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، أن الصناعات المغذية تُعد شريان الحياة للقطاعات الإنتاجية، وتمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الاكتفاء الصناعي المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتطوير هذه الصناعات في مصر.
وأوضح خضر، في تصريحات صحفية، أن وجود قاعدة صناعات مغذية قوية يتيح للصناعة المحلية تلبية احتياجاتها من المكونات وقطع الغيار، كما يشكل عنصر جذب أساسي للمستثمرين العالميين الباحثين عن بيئة صناعية متكاملة توفر احتياجاتهم دون الاعتماد الكامل على الاستيراد.
واستعرض خضر خمسة محاور رئيسية لتنمية الصناعات المغذية في مصر، أولها إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في القرى والمناطق ذات الطابع الحرفي، بهدف استثمار المهارات المحلية وتوفير بيئة عمل منظمة بالقرب من العمالة، على غرار تجارب دول مثل الصين وتركيا في إنشاء تجمعات صناعية ناجحة.
وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر الفنية وأصحاب الورش والمنشآت الصغيرة، من خلال برامج مهنية تدعم التحول نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة ورفع الجودة الإنتاجية، لافتًا إلى بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة لتأهيل 600 شركة وتخصيص 10 ملايين جنيه لهذا الهدف.
وأضاف أن المحور الثالث يتعلق بإعادة تفعيل مبادرات التمويل الميسر، وعلى رأسها مبادرة الـ 5% التي أثبتت فاعليتها في دعم المصانع الصغيرة، مشددًا على أهمية توحيد الفائدة لجميع الصناع بعائد منخفض يعزز من فرص التوسع والاستدامة.
وشدد خضر على أن المحور الرابع يركز على ضرورة تقديم حزمة حوافز تشجيعية تشمل التسهيلات الضريبية والتأمينية والإجرائية، خاصةً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل القاعدة الأساسية لنمو الصناعات المغذية أما المحور الخامس، فيدور حول تطوير البنية التحتية للصناعات المغذية بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الصناعات الدقيقة مثل الخراطة، والـ CNC، وتصنيع الضفائر، وطلاء السيارات، وغيرها من الصناعات التكميلية التي تخدم مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأكد أن تنفيذ هذه المحاور بشكل متكامل سيمثل دفعة قوية لتحقيق نهضة صناعية حقيقية في مصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي.