رئيس فرنسا: مستمر في السلطة حتى 2027.. وسأعمل على تشكيل حكومة وتوحيد البلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أنه سيستمر في ولايته حتى تنتهي في عام 2027، حسبما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
ماكرون: سنشكل حكومة جديدة ويجب توحيد البلادو بعد أن صوَّت البرلمان الفرنسي بأغلبية 331 من أصل 574 لحجب الثقة عن حكومة الأقلية التي كان يترأسها ميشيل بارنيه، أكد «ماكرون» أنه سيعمل على تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة، ستصيغ قانونا جديدًا للميزانية بداية العام المقبل.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة الاتحاد والعمل من أجل البلاد وتنفيذ توافقات جديدة خلال الـ30 شهرا المتبقية في ولايته، وأيضًا على رفض أي انقسامات في البلاد.
ولفت ماكرون إلى أن بلاده ستواصل تعزيز العمل في مجالات الاستثمار.
وصوَّت البرلمان الفرنسي بأغلبية أمس على مشروع قرار تقدم به ائتلاف يساري ينص على حجب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه التي لم يمضِ سوى ثلاثة أشهر على تشكيلها، بعد أن استخدمت الحكومة المادة 49.3 من الدستور لتمرير قانون ميزانية الضمان الاجتماعي دون تصويت برلماني.
وأثارت الميزانية التي وضعتها حكومة بارنيه معارضة كل من اليسار واليمين المتطرف، بينما كانت تهدف إلى خفض عجز الميزانية من خلال زيادة الضرائب والحد من الإنفاق لتوفير 40 مليار يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس