قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن أي ردة سياسية ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الكوري الجنوبي، وهو ما سينعكس على الاقتصاد العالمي أيضًا، خاصة أن كوريا الجنوبية تعتبر رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أهم 25 اقتصادًا على مستوى العالم.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن أي ارتباك اقتصادي في كوريا الجنوبية سيؤثر على سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية، خاصة في الصناعات المرتبطة بالسيارات والأجهزة الكهربائية وأشباه الموصلات، مؤكدًا أنها باعتبارها من أكبر سبع اقتصادات في العالم من حيث التصدير، ستكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة الدولية.

الحدود

وأكد أن القوات الأمريكية، الموجودة بكوريا الجنوبية، وتمركزت على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953، كانت تهدف إلى حماية كوريا الجنوبية من أي هجوم محتمل من الشمال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تتدخل في الأزمة السياسية الأخيرة، معتبرة إياها أزمة داخلية، لكنها ناشدت الرئيس الكوري الجنوبي بالاستجابة لمطالب المعارضة وأشادت بتراجعه في قراراته.

وتابع، أن القوات الأمريكية لا تتدخل في الشأن السياسي الداخلي لكوريا الجنوبية إلا في حالة حدوث انهيار سياسي داخلي أو حرب أهلية، وقد تتدخل للحفاظ على الأمن ومنع استفادة كوريا الشمالية من الوضع السياسي في الجنوب لإحداث اضطرابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا صناعة السيارات كوريا الجنوبية الإجهزة الكهربائية المزيد المزيد کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية

بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث. 

وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.

ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ. 

تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيارويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ

تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز. 

ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.

وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.

وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.

ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون. 

وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.

وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.

طباعة شارك كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الحزب الديمقراطي الليبرالي كيم مون سو لي جاي ميونغ كيم مون سو

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • النفط يرتفع 1% بدعم مخاوف تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • المنتخب الكوري الجنوبي يصل البصرة لملاقاة العراق
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • أقبال خجول على شراء تذاكر مباراة المنتخب العراقي ونظيره الكوري الجنوبي
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية