اليماني: حكومة "البيجيدي" رفعت أسعار المحروقات وحكومة أخنوش مصرة على تحطيم القدرة الشرائية للمواطنين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
alyaoum24
أرجع الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ارتفاع أسعار المحروقات لـ “قرارات حكومة العدالة والتنمية”، مؤكدا أنها غير “مرتبطة بالسياق الدولي كما يشرحه بعض الخبراء تحت الطلب”.
وأشار اليماني، في تصريح توصل به “اليوم 24″، إلى أن الحل “يوجد اليوم، وهو من صميم مسؤولية حكومة أخنوش والمطلوب منها، إقرار إجراءات للحد من ارتفاع أسعار المحروقات التي تفوق القدرة الشرائية للمغاربة وتعيق القدرة التنافسية للمقاولة المغربية”.
وطالب المتحدث ذاته، بسحب المحروقات من قائمة المواد المحررة أسعارها، والرجوع لنظام تحديد الأسعار وفق ما يحد من التضخم ويضمن النمو الاقتصادي والرواج التجاري.
وأشار اليماني، إلى ضرورة حذف أو تخفيض الضريبة المطبقة على المحروقات ودمجها في ضريبة واحدة تتحرك في الاتجاه المعاكس لأسعار المحروقات، وإقرار الضريبة على الثروة والحد من التملص الضريبي.
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة إحياء مصفاة المحمدية لتكرير البترول ببيعها للخواص أو للشعب المغربي عبر الاكتتاب الوطني أو تفويتها لحساب الدولة عبر مقاصة الديون.
وتساءل اليماني، عن سبب إصرار حكومة أخنوش وعدم اكتراثها لانعكاسات تحرير أسعار المحروقات وتحطيم القدرة الشرائية لعموم المغاربة، مهددة الجميع بقبول الأمر الواقع والاستعداد للتداعيات القادمة بعد القضاء على المقاصة وتحرير أسعار بوطاكاز والسكر والدقيق والكهرباء. كلمات دلالية ارتفاع اسعار المحروقات اليماني لكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار المحروقات اليماني أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
«QNB» يرجح استمرار ارتفاع أسعار الذهب
توقع التقرير الأسبوعي لمجموعة «QNB» أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها على المدى المتوسط، مدعومة بعدة عوامل محفزة، لا سيما عقب المكاسب الكبيرة التي سجلتها خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى زخم قوي عبر مختلف المؤشرات الاقتصادية الكلية والتوجهات الجيوسياسية طويلة الأجل، في ظل إعادة التوازن لمحافظ البنوك المركزية، والتقلبات في أسعار الصرف.
ولفت التقرير إلى أن الذهب يحتل مكانة فريدة في الاستثمار في العصر الحديث. فهو لا يولد أي تدفقات نقدية، ويتطلب تكاليف تخزين، وفائدته الصناعية محدودة، ولكن على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين الأسر، والجهات السيادية، والمؤسسات الاستثمارية.
وكان هذا النوع من الطلب على الذهب مدعوما بفكرة أنه يعتبر أداة رئيسية لتنويع المحافظ الاستثمارية للحماية من التضخم والأزمات المالية والصراعات الدولية والأهلية.
كما أن مرونة الذهب في مواجهة الصدمات الاقتصادية، مثل الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عامي 2008 و2009 أو جائحة (كوفيد- 19)، تؤكد دوره كأداة تحوط ضد المخاطر النظامية وعدم استقرار الاقتصاد الكلي. وقال التقرير: «شهد سعر الذهب ارتفاعا ملحوظا، وقد تسارعت هذه العملية خلال الأشهر القليلة الماضية. في الواقع، قبل التراجع الأخير، وصلت أسعار الذهب إلى 3500 دولار أمريكي للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق ».