بوابة الوفد:
2025-06-02@05:50:54 GMT

احذر.. أضرار وخيمة للإفراط في تناول الطعام

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

يرى الكثيرون أن الإفراط في تناول الطعام يسبب السمنة فقط ولكن يؤكد الدكتور سيار عبدالخاكوف رئيس قسم الطب الباطني في معهد الطب الأساسي والبيولوجيا بجامعة قازان الفيدرالية أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي أيضًا.

ووفقا له، يميل الناس في حالات التوتر إلى استهلاك المزيد من الأطعمة غير الصحية، بما فيها الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات التي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض الجزر المعدي المريئي.

ويقول: "تهيج الأطعمة الحارة بطانة المعدة والمريء، ما يعزز الالتهاب ويؤدي إلى زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي. يتطور هذا المرض في الحالات التي تبدأ فيها محتويات المعدة و/أو الاثني عشر بالرجوع بانتظام إلى المريء، ما يسبب أعراضا مميزة: حرقة المعدة والتجشؤ الحامض، ونادرا ألم على طول المريء. ويمكن أن يؤدي التهيج المستمر للغشاء المخاطي للمريء إلى عواقب وخيمة - تآكل وتقرحات في المريء".

ويشير الطبيب، إلى أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن الذي هو عامل إضافي يثير ارتجاع محتوى المعدة أو الاثني عشر إلى المريء لأنه قد يصاحب زيادة الوزن انخفاض وظيفة العضلة السفلية العاصرة للمريء- تمنع رجوع محتوى المعدة إلى المريء.

ويقول: "غالبا ما يصبح الإفراط في تناول الطعام وسيلة للتعامل مع الاجهاد. فإذا أصبح الإفراط في تناول الطعام منتظما ويؤثر سلبا على نوعية الحياة وعمل الجسم، فيجب على الشخص استشارة أطباء متخصصين، بما فيهم طبيب نفساني. ومن المستحسن السيطرة على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والنشاط البدني الخفيف وتمارين التنفس المفيدة للجهاز الهضمي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب الباطني الجهاز الهضمي الأطعمة غير الصحية الوجبات السريعة زيادة الوزن الإفراط فی تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.

ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.

وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.

 

بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟

قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.

وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».

 

وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.

بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.

ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.

3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن

ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت

أشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.

بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا ​​في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.

 

بعض الأدوية

يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.

وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.

وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.

 

زيادة الوزن

إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط ​​سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.

وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».

وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.

وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».

 

ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟

 

أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.

إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.

وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.

 

مقالات مشابهة

  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
  • سرطان المعدة: الأنواع، الأعراض، طرق الوقاية
  • الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله
  • مخاطر شديدة.. احذر الإفراط في تناول الفواكة المجففة
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • 3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية