إغلاق طريق طهران ـ بيروت بعد انسحاب الجيش السوري من دير الزور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية انه تم اغلاق طريق طهران ـ بيروت بعد انسحاب الجيش السوري والميليشيات الإيرانية من دير الزور.
و لاحقا؛ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار ضخم شرقي دير الزور بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في المنطقة.
كما كشف مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" الروسية، يوم الخميس أن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على مقر "اللواء 87" ومطار حماة العسكري.
وأضافت وكالة سبوتنيك أن الجيش السوري فك الحصار عن وحداته المحاصرة في جبل زين العابدين بريف حماة الشمالي.
السيطرة على مطار حماة
وفي وقت سابق، امس الخميس كشف وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، عن حقيقة الأحداث التي جرت في مدينة حماة وحقيقة انسحاب الجيش السوري وسيطرة التنظيمات الإرهابية على بعض المناطق فيها، محذرا في الوقت نفسه من استخدام الذكاء الاصطناعي في تضليل وخداع الشعب السوري.
وأكد وزير الدفاع السوري، أنه بعد قيام القوات المسلحة السورية بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظاً على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء الشعب السوري وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى.
وقال عباس في بيان أذاعه التلفزيون السوري، إن ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت مازالت القوات السورية في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية.
ونوه إلى أن التنظيمات الإرهابية، قد تلجأ إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوصى عباس: الشعب السوري بالصبر والثبات، وأن يكونوا على ثقة بأن الجيش السوري لن يتهاون في إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التي احتلها الإرهابيون، وسيبقى الجيش العربي السوري كما عهدتموه طوال سنوات الحرب على سوريا السد المنيع في وجه من تسوّل له نفسه من الداخل أو الخارج بالعبث بأمن الوطن.
أكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، أن الجيش السوري يخوض معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر القوات المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري ميليشيات إيرانية إيران المزيد المزيد التنظیمات الإرهابیة أن الجیش السوری مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني واتهامات متبادلة بين الجيش والحركات المسلحة بالكونغو الديمقراطية
اندلعت اشتباكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين تحالف نهر الكونغو/إم 23 من جهة، والجيش الكونغولي ومليشيا وازاليندو من جهة أخرى، وفق تقارير أشارت إلى تضارب المعطيات حول الوضع الميداني في بلدة أوفيرا شرقي البلاد.
واتهمت وزارة الخارجية الرواندية الجيشين الكونغولي والبوروندي بخرق اتفاق واشنطن للسلام عبر "شن هجمات ممنهجة على القرى القريبة من الحدود مع رواندا باستخدام طائرات مقاتلة ومسيرة".
وقالت الخارجية الرواندية في بيان إن الهجمات تمت بمشاركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومليشيا وازاليندو "المدعومتين من حكومة الكونغو الديمقراطية"، وفق البيان.
وأضافت الخارجية أن "هذه الانتهاكات المتعمدة للاتفاقيات التي تم التفاوض عليها وتوقيعها مؤخرا تشكل عقبات خطيرة أمام السلام وتهديدا مباشرا لأمن حدود رواندا الغربية"، مشددة على أنه "لا يمكن إلقاء مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار على رواندا".
وأكدت الخارجية الرواندية أن التنفيذ الكامل لاتفاق واشنطن بين رواندا والكونغو الديمقراطية، إلى جانب استكمال الملاحق المتبقية لاتفاق الدوحة بين كينشاسا وتحالف نهر الكونغو/إم 23 "يُعد أولوية عاجلة للمضي قدما نحو تحقيق السلام والاستقرار".
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات الموقعة مؤخرا واستعادة الاستقرار.
بدورها، حذّرت مجموعة الاتصال الدولية لمنطقة البحيرات العظمى من أن الهجمات الجديدة التي شنتها حركة إم 23، التي وصفتها بأنها مدعومة من رواندا، قرب بلدة أوفيرا قد تؤدي "لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها"، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتهم بموجب إعلان المبادئ الموقع في الدوحة.
إعلان نفي واتهامات متبادلةمن جانبه، جدد وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي، نفي بلاده دعم حركة إم 23، وقال إنه "على الأمم المتحدة التركيز على الدعم الذي تتلقاه القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من حكومة الكونغو الديمقراطية".
وشدد وزير الخارجية الرواندي على ضرورة تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين بلاده والكونغو الديمقراطية في واشنطن والذي يتضمن بندا حول تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بما يسمح لبلاده برفع التدابير الدفاعية التي اتخذتها.
وتبادلت كيغالي وكينشاسا الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الموقع بينهما في واشنطن. واتهم المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا رواندا بما وصفه "بالانتهاك المتعمد لاتفاق واشنطن" ودعا الوسيط الأميركي "للتدخل لوضع حد لإجراءات رواندا العدائية وغير الضرورية"، وفق تعبيره.
وردت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، واصفة الاتهامات "بالأكاذيب" واتهمت كينشاسا بانتهاك اتفاق السلام و"بغياب النية لاحترام اتفاقيات واشنطن"، مضيفة أنه لا يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية "أن تكون جهة مراقبة لوقف إطلاق النار".
وكان رئيس الجناح السياسي لحركة إم 23 برتراند بيسيموا قال في مؤتمر صحفي إن الحركة "تتعرض لهجمات انطلاقا من أراضي بوروندي"، داعيا إياها لعدم التدخل في الأزمة الكونغولية الداخلية"، ومؤكدا أن لا نية للحركة بمهاجمة بوروندي.