حصة البنوك الإسلامية من الائتمان المصرفي 22% بنهاية أغسطس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ارتفع الائتمان المصرفي الممنوح من البنوك الإسلامية خلال شهر أغسطس(آب) الماضي 1% على أساس شهري إلى 469 مليار درهم، فيما بلغت نسبة النمو منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي 9.3%، فيما بلغت نسبة نمو الائتمان لدى البنوك التقليدية 0.4% على أساس شهري و5.2% منذ بداية العام حتى نهاية أغسطس.
ووفق المؤشرات المصرفية حسب نوع المصارف "تقليدية وإسلامية" الصادرة اليوم الجمعة عن المصرف المركزي، فقد بلغت حصة البنوك الإسلامية من إجمالي الائتمان المصرفي كما في نهاية أغسطس نحو 22.
وبلغت حصة البنوك الإسلامية من إجمالي الأصول المصرفية نحو 17.42% بواقع 762.7 مليار درهم، وذلك مقابل 3.615 تريليون للمصارف التقليدية، وبلغ إجمالي أصول المصارف تقليدية وإسلامية مجتمعة نحو 4.378 تريليون درهم.
ونمت ودائع البنوك الإسلامية خلال أغسطس 1% على أساس شهري إلى 552.9 مليار درهم، فيما بقيت ودائع البنوك التقليدية عند 2.187 تريليون درهم نهاية الشهر المذكور.
وبلغت قيمة استثمارات البنوك الإسلامية في نهاية أغسطس 151.4 مليار درهم بنمو بلغ 0.5% على أساس شهري، و14.1% منذ بداية العام، وتوزعت بواقع 18.2 مليار درهم في سندات الدين، و2.4 مليار درهم في الأسهم و119.6 مليار درهم في سندات محفوظة حتى تاريخ الاستحقاق و11.2 مليار درهم في استثمارات أخرى. البنوك التقليدية
أما استثمارات البنوك التقليدية فقد بلغت 551.8 مليار درهم، بارتفاع نسبته2.1% على أساس شهري و9.8% منذ بداية العام الجاري، وتوزعت بواقع 282.4 مليار درهم في سندات الدين، و14.5 مليار في الأسهم و215.3 مليار درهم في سندات محفوظة حتى تاريخ الاستحقاق، و39.6 مليار درهم في استثمارات أخرى.
ووفق المؤشرات بحسب الإمارة، بلغت أصول بنوك أبوظبي 2.108 تريليون درهم، وأصول بنوك دبي 1.926 تريليون درهم، وأصول بنوك الإمارات الأخرى 343.2 مليار درهم.
وبلغت قيمة ائتمان بنوك أبوظبي 992.3 مليار درهم وبنوك دبي 940.5 مليار درهم، و180.1 مليار درهم لائتمان البنوك في الإمارات الأخرى.
ووصلت ودائع بنوك أبوظبي إلى 1.251 تريليون درهم نهاية أغسطس الماضي، وودائع بنوك دبي إلى 1.263 تريليون درهم، فيما بلغت ودائع بنوك الإمارات الأخرى 226.4 مليار درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرف المركزي الإمارات مصرف الإمارات المركزي البنوک الإسلامیة البنوک التقلیدیة منذ بدایة العام على أساس شهری تریلیون درهم نهایة أغسطس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».