الشركات الناشئة في “Hub71” تجمع تمويلات بـ 7 مليارات درهم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لمنظومة التكنولوجيا العالمية “Hub71″، إن حجم تمويلات الشركات الناشئة العاملة ضمن المنظومة تبلغ أكثر من 7 مليارات درهم، مؤكدا نجاح الشركات في تحقيق إيرادات تتجاوز حاجز الأربعة مليارات درهم.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات النسخة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال الذي اختتمت أعماله اليوم واستمرت ثلاثة أيام في مركز أدنيك أبوظبي، أن المنظومة تضم حاليا أكثر من 300 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب 150 شراكة تساهم في مساعدة الشركات الناشئة لجذب المزيد من الاستثمارات والإيرادات وتوفير فرص نوعية تعزز من نمو الشركات.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ “Hub71″، أن المنظومة استقبلت أكثر من 2500 طلب انضمام لمختلف برامجها المطروحة، موضحا مستهدفاتهم لقبول انضمام نحو 50 شركة جديدة بنهاية العام الحالي 2024، حيث يعكس هذا الإقبال الكبير مكانة إمارة أبوظبي كبيئة استثمارية رائدة ومركز اقتصادي عالمي لنمو الأعمال.
وأكد سعيهم لمواصلة خلق منظومة تساعد في استقطاب شركات عالمية إلى أبوظبي من مختلف القطاعات المتقدمة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات قد وفرت كل الموارد التي تساعد على نمو الشركات الناشئة وهيأت بنية تحتية متقدمة تفتح آفاقا واسعة أمام هذه الشركات.
من جهتها أكدت صافيناز المهدي، المدير التنفيذي لشركة تفويض للاستشارات القانونية، سعيهم لتعزيز المناخ الملائم للشركات وخاصة الشركات الناشئة لتذليل العقبات أمامها، وذلك عبر تقديم خدمات الاستشارة القانونية مجانا لتسهيل الدخول إلى سوق العمل والاستفادة من الموارد المتاحة في الدولة.
وأوضحت أن شركة تفويض نجحت من خلال مبادرتها المجتمعية التي أطلقتها منذ ثلاث سنوات، في تقديم الدعم لنحو 18 شركة، منهم 11 شركة ناشئة في إمارة أبوظبي، معربة عن تطلعهم لاستكمال دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للاستثمار والأعمال.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع أبوظبي للأعمال يهدف إلى استكشاف فرص الأعمال في أبوظبي، وبناء شراكات إستراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يعكس النمو المتسارع في الإمارة والتزامها بتطوير بيئة محفزة لقطاع الأعمال، ويتيح للمشاركين الفرصة للتعلم من رواد الأعمال الذين بنوا وطوروا علامات تجارية معترف بها عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”
قدمت شركات إماراتية خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، مشاريع مبتكرة تعكس التزام الدولة بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مؤكدة دور القطاع الخاص في تطوير حلول مستقبلية للحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم التوازن البيئي.
وقال ياسين آيت كاسي، المؤسس المشارك لمؤسسة “ELYX” ووكالة مستقبل الثقافة للنفوذ الناعم في الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤسسة تعرض مشروع “أرشيبل”، الذي يمثل عالمًا خياليًا مليئًا بالجزر المستوحاة من قصص حقيقية، مضيفًا أن هذه القصص أسفرت عن إنشاء مجموعة من أرصدة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تداولها في الأسواق المالية خلال الصيف الماضي.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى بناء جسر يربط بين الرؤية المستقبلية والطموحات المرتبطة بها وبين أدوات عملية وملموسة لتمويل هذه الرؤية وتحقيقها، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تطوير هذه الأدوات وعرضها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على دولة الإمارات.
وأوضح أن مشروع المؤسسة يجمع بين جانب فني يعمّق تجربة الجمهور ويأخذه إلى عالم المشروع وموضوعاته، وبين جانب عملي يركز على الأدوات المالية والشراكة مع المنظمات غير الحكومية للعمل على الحفاظ على النظم البيئية وحمايتها.
من جانبه، أوضح طه غزناوي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والخدمات التقنية في شركة “نبات” الإماراتية، أن الشركة تقدم تجربة فريدة عبر مجموعة من الشاشات التي تعرض خزانًا يضم مانغروفًا حقيقيًا، معتمدة على التكنولوجيا كأداة فعّالة لدعم جهود الحفاظ على البيئة.
وقال إن “نبات” تنظم خلال المؤتمر عدة جلسات متخصصة تستعرض كيفية توظيف الطبيعة والتكنولوجيا لتوسيع نطاق تأثيرها، ودمج مبادئ الطبيعة في منتجات الشركة، وتعزيز جهود فريق البيئة في استعادة الغابات.
وأشار غزناوي إلى أن “نبات” تعمل بشكل حثيث على استعادة ملايين الهكتارات من غابات المانغروف في الإمارات وخارجها، مؤكدًا أن العميل الرئيسي للشركة هو هيئة البيئة -أبوظبي، معتبرا أن الشراكة مع الهيئة هي امتداد استراتيجي لسنوات عدة لدعم جهود الإمارات في إعادة بناء هذه الغابات الحيوية.
وأعلن عن إطلاق تعاون جديد مع مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، بهدف تنفيذ مشروع رائد لمراقبة الحياة البحرية وعشب البحر.
بدورها، استعرضت “تيرّا” مركز الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، خلال مشاركتها في المؤتمر قدرة المدن على تعزيز التنوع البيولوجي الحضري في البيئات الجافة، وتقديم نموذج عملي لكيفية ازدهار الحياة الطبيعية في المناطق الحضرية القاسية.
وسلطت “تيرّا” الضوء على مبادراتها التعليمية والمجتمعية التي تهدف إلى استعادة التوازن البيئي داخل المدن، ومن أبرزها برنامج “100 خلية” الذي يحول المدارس إلى أنظمة بيئية مصغّرة داعمة لملقحات النحل، إضافة إلى مشاريع إعادة الحياة البرية المحلية التي تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي الحضري.
كما تستعرض “تيرّا” إنجازها العلمي الأحدث المتمثل في افتتاح أول مركز عالمي للفطريات تابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في الشرق الأوسط، والذي يركّز على دراسة أكثر من 1300 نوع من الفطريات المهددة بالانقراض وتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الكربون وإصلاح النظم البيئية والطب.
من جهتها، قالت الدكتورة جوليا دي ماسي، أستاذة مشاركة في قسم العلوم والهندسة بجامعة السوربون أبوظبي، وباحثة رئيسية في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي، إن الجامعة تشارك في الجلسات الرسمية للمؤتمر من خلال تنظيم حلقة نقاشية حول تحديات الاستدامة وتغير المناخ، مع التركيز على العلاقة بين العلم والسياسة.
وأوضحت أن الحلقة تركز بشكل خاص على دور أشجار المانغروف، التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لمستقبل المناخ في دولة الإمارات، بمشاركة خبراء دوليين في بيولوجيا المانغروف، والسياسات المتعلقة بها، ودور التكنولوجيا في استعادة هذه النظم البيئية ومتابعة تطبيق السياسات المرتبطة بها.
وأشارت إلى أن الجامعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مشروع “أرشيبل” تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في مراقبة التنوع البيولوجي، بمشاركة خبراء دوليين في الحوتيات على سواحل الإمارات وخبراء من “M42″، من خلال استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات البحرية في حماية البيئة، إلى جانب مشاركتها في مناقشات مع الأجنحة الأخرى حول دور الجيل القادم في الحفاظ على البيئة الطبيعية وغرس قيم حمايتها في الأجيال الجديدة لضمان استدامة جمال البيئة في الامارات.وام