ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس جمهورية السنغال في واحة الكرامة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استقبل الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، باسيرو دوماي فاي رئيس جمهورية السنغال، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
واستعرض الرئيس السنغالي، يرافقه الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.واستمع الرئيس السنغالي إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السنغال في المجالات كافَّة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، إضافةً إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل رئيس جمهورية السنغال كلمةً في سجل الزوّار عبَّر فيها عن تقديره لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ذیاب بن محمد بن زاید دولة الإمارات واحة الکرامة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى قمة «بريكس» في البرازيل
أبوظبي-«الخليج»:
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، للمشاركة في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو الجاري.
وكانت دولة الإمارات قد انضمت إلى مجموعة «بريكس» خلال القمة الـ15 لقادة دول المجموعة التي عقدت في جوهانسبرغ، جمهورية جنوب إفريقيا، في أغسطس 2023.. إيماناً منها بأهمية العمل متعدد الأطراف وتعزيز الحوار البناء من خلال منصات فاعلة تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي، بما يدعم قيم التعددية الثقافية في السلام والأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.