الأسبوع:
2025-08-01@00:59:23 GMT

جهود دبلوماسية متجددة.. هل تقترب غزة من هدنة شاملة؟

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

جهود دبلوماسية متجددة.. هل تقترب غزة من هدنة شاملة؟

في إطار مساعي إنهاء الحرب التي استمرت 14 شهرًا بين إسرائيل وحماس، أكد مسؤول في حركة حماس أن الوسطاء الدوليين، بما في ذلك قطر، استأنفوا المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك بعد توقف المحادثات الشهر الماضي بسبب عدم إحراز تقدم.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، في حديث لوكالة «أسوشيتد برس» من تركيا،

إن هناك إعادة تفعيل للجهود الرامية إلى وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.

وأضاف أن المفاوضات الجارية تركز على وقف أولي لمدة ستة أسابيع، يتم خلاله إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

هتافات بتل ابيب ضد حكومة نتنياهو

تشمل المفاوضات أيضًا انسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم، في حين ستبدأ محادثات المرحلة الثانية بشأن انسحاب كامل للقوات وتحديد شروط إنهاء دائم للصراع.

تحولات إقليمية ودولية مؤثرة

وتشهد المفاوضات تداخلًا مع تحولات كبرى على الساحة الدولية، أبرزها فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، الذي يُعرف بدعمه القوي لإسرائيل، لكنه أعلن عن رغبته في إنهاء الحروب في المنطقة. كما دعت قطر إلى إبرام هدنة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

يجلس الفلسطينيون النازحون بجوار فرن بحثا عن الدفئ

ورغم أن المحادثات السابقة وصلت إلى طريق مسدود، أشار نعيم إلى أن التحدي الأكبر هو «النيات» لدى الطرف الآخر. وأضاف أن حماس أبدت استعدادها لإبداء مرونة في الجداول الزمنية الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي.

قضايا شائكة في المفاوضات

تتمحور القضايا العالقة حول ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون دائمًا أو مؤقتًا، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية. فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في بعض المناطق الاستراتيجية. وقال نعيم إن الفلسطينيين يصرون على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، إلى جانب فتح المعابر الحدودية مثل معبر رفح.

صورة من جنازة قائد فرقة المهندسين القتالية المحتلةمستقبل غزة بعد الحرب

فيما يتعلق بالوضع السياسي لغزة، أكد نعيم أن هناك تقدمًا في المحادثات بين حماس وفتح لتشكيل لجنة مؤقتة من التكنوقراط لإدارة القطاع بعد الحرب. وأوضح أن حماس مستعدة للتخلي عن حكم غزة سياسيًا لكنها ستحتفظ بجناحها العسكري كحق مشروع للمقاومة.

مع ذلك، تظل المفاوضات في مرحلة حساسة، وسط آمال بأن تثمر الجهود الدبلوماسية عن إنهاء

الصراع وتخفيف معاناة السكان.

اقرأ أيضاًمفاوضات غزة في القاهرة.. «حماس» تؤكد استعدادها لتنفيذ ما يحقق مصلحة الفلسطينيين ووقف العدوان

إعلام عبري: وسطاء مفاوضات غزة تجاهلوا مطالب الطرفين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غزة دير البلح مجازر الاحتلال بغزة

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • خطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ