«ميشيل» أحد أبطال الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه: «كاستينج منحني الفرصة»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
«الآنسات من قدام والشباب هما اللي وراه لو سمحتوا»، بتلك العبارات ظهر «ميشيل مساكن»، أحد الفنانين المشاركين في مسلسل «ساعته وتاريخه»، أثناء عرض الحلقة الأولى من العمل الفني، حيث كان يجسد دور سائق «الباص» الذي ينقل الفتاة الجامعية «نادية» وزملائها إلى الجامعة، واستطاع أن يخطف قلوب الجميع من الجماهير، خاصة لقدراته في التمثيل.
وكشف «ميشيل» في حديثه لـ«الوطن» عن العديد من الكواليس بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل «ساعته وتاريخه»، أبرزها أنه تعلم القيادة على يد أحد أقاربه قبل العمل بالمسلسل، موضحًا: «الحلقة الأولى من المسلسل كانت مختلفة بالنسبة لي، وكنت حاسس إني بعيش التجربة حقيقة مش مجرد تمثيل. كمان السواقة اتعلمتها من حد قريبي عنده باص وروحت له».
حالة من السعادة والفرحة سيطرت على «ميشيل» بعد عرض الحلقة الأولى من المسلسل، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن يحقق العمل هذا النجاح الكبير: «كنت عارف إنه هيكون في نجاح في المسلسل بس مش للدرجة دي. الناس كلها بقت تتكلم في الشارع عن الحلقة الأولى، وده طبعا مخليني مبسوط جدا»، موجها رسالة شكر للمخرج عمرو سلامة قائلاً: «طبعا المخرج عمرو سلامة من أفضل المخرجين اللي تعاملت معاهم، بيعرف يوجه الممثل إزاي».
المشاركة في برنامج كاستينجوعن مشاركته في برنامج كاستيج، قال «ميشيل» إن البرنامج لم يكن مجرد تجربة نجاح أو تحقيق شغف، بل أصبح أكبر من ذلك بالنسبة له: «كاستينج خلى الناس في الشارع تعرفني باسمي، وفي ناس بقت تشبه عليا وأني ممثل، وده طبعا مفرحني جدا».
تخريج «ميشيل» من كلية تجارة جامعة بني سويف، وحاليا يدرس في كلية الآداب، قسم مسرح تمثيل وإخراج، مشيرًا إلى أنه بدأ مشواره الفني بعد أن شاهد منشور البرنامج عبر «فيسبوك»، وقرر أن يقدم على تجربة التمثيلن يشاء القدر أن يكون من ضمن الأشخاص المقبولين بالبرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعته وتاريخه مسلسل ساعته وتاريخه كاستينج برنامج كاستينج الحلقة الأولى من ساعته وتاریخه
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في برنامج سكراتش للناشئة بنزوى
شهد مركز نزوى الثقافي على مدى يومين مشاركة 22 طالباً وطالبة من الناشئة من الفئة العمرية 8 –13 سنة من الجنسين في حلقة عمل تدريبية في مجال البرمجة بلغة سكراتش اختتم مساء أمس الخميس.
وهدفت الحلقة إلى تعزيز المهارات الرقمية لدى الطلبة، وتنمية التفكير المنطقي وحل المشكلات، من خلال بيئة تفاعلية تعتمد على التجربة والاكتشاف، حيث تم تقديم المحتوى بأسلوب مبسط يتلاءم مع القدرات العمرية للمشاركين وقدّمت الحلقة التدريبية المدربة رويده بنت محمد حميد الحراصية وتناولت عددًا من المحاور من بينها أساسيات البرمجة باستخدام منصة Scratch والمفاهيم الأساسية مثل الأوامر والحلقات والشروط والمتغيرات كذلك قدّمت المدرّبة مقدمة مبسطة في لغة Python والتدريب على إنشاء ألعاب تفاعلية، قصص مرئية، وبرامج ذكية وتطبيقات تساعد على التعبير الرقمي وتنمية الإبداع.
وتُعد منصة "سكراتش" إحدى الأدوات التعليمية البصرية الرائدة عالميًا، وتستخدم لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة تعتمد على السحب والإفلات، مما يساهم في غرس المفاهيم التقنية لدى الناشئة بطريقة مرنة وآمنة بأسلوب بصري مبسّط يتيح للأطفال إنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة، في بيئة آمنة ومحفزة على الابتكار.
وشهدت الحلقة تفاعلاً لافتاً من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا بتعلّم البرمجة وتطبيقاتها، في تجربة تهدف إلى ربط التعلم بالتقنية، وتحفيز القدرات المستقبلية لدى الجيل الجديد حيث وفّرت بيئة تفاعلية ممتعة، تَعرّف خلالها المشاركون على أساسيات البرمجة بلغة سكراتش من خلال تصميم مشاريع رقمية بسيطة تحمل لمساتهم الإبداعية، وتُساعدهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة مرئية وذكية حيث اكتشف الطلبة أهمية البرمجة كأداة للتعلّم والتفكير، وفرصة لبناء مهارات تواكب متطلبات المستقبل الرقمي.