باحث: أمريكا متواجدة على الأرض فى أحداث سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إن أمريكا موجودة على الأرض في سوريا، وتتذرع بأن وجودها العسكري في سوريا يستهدف محاربة التنظيمات الإرهابية والجهادية، والحيلولة دون عودة تنظيم داعش.
وأضاف في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: ثمة تقارير بأن أمريكا تسيطر على بقاع جيوسياسية حيوية حيث آبار النفط والغاز وموارد أخرى، وتستهدف توصيل رسالة لروسيا بأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون أرضا خالصة بالنسبة للاستراتيجية الروسية، وهي منخرطة بشكل مباشر فيما يدور داخل سوريا».
وأوضح أن الحقيقة هي الضحية الأولى في زمن الحرب، فالمعلومة الدقيقة الموثقة غالبا ما تغيب في أثناء الحروب، لأن لكل طرف روايته وسرديته التي يروج لها.
وأشار إلى أنّ ترويج السرديات والآراء والأفكار في أثناء الحروب يوظف استراتيجيا من قبل الأطراف المختلفة، وبالتالي، فإنه من الصعب الآن التحقق بشأن مدى الانخراط أو التورط الأمريكي المباشر أو غير المباشر فيما يجري الآن بسوريا، كما هو الحال بالنسبة لأطراف إقليمية ودولية عديدة، ولكن، ربما تفصح الأيام المقبلة عما جرى منذ بدء هذا التحرك العسكري من قبل الفصائل المسلحة وصولا إلى مسؤولية كل طرف عن تأجيج أوار هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا الإرهاب حلب دمشق المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي طموحات استعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي.. وزيلينسكي: لا تنازل عن الأرض
البلاد (موسكو، كييف)
في خضم سجال سياسي متصاعد بين موسكو ودول الغرب على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية، خرجت تصريحات روسية تنفي الاتهامات الأوروبية حول نوايا الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تواصل كييف صياغة ردّها على المقترحات الأميركية الرامية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو أربعة أعوام.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس (الثلاثاء)، ما وصفه بـ”الادعاءات غير الصحيحة” الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والتي ألمحت إلى رغبة بوتين في إعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي ومهاجمة دول الناتو. وأكد بيسكوف أن “إحياء الاتحاد السوفيتي أمر مستحيل ولا يمثل هدفاً لروسيا”، معتبراً أن الحديث عن نية موسكو مهاجمة حلف شمال الأطلسي “محض هراء”.
وأوضح المتحدث الروسي أن موسكو على تواصل مستمر مع واشنطن، وأنها بانتظار نتائج المشاورات الجارية بشأن خطط السلام المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات الكرملين في وقت اجتمع فيه قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن، في لقاء دام قرابة ساعتين، بحثوا خلاله تطورات الحرب والمقترح الأمريكي الأخير للتسوية.
وخلال الاجتماع، أبدى المستشار الألماني ميرتس “شكوكه” تجاه بعض البنود الواردة في الوثائق الأميركية، دون أن يكشف تفاصيلها، فيما جدد انتقاداته لروسيا ملمحاً إلى أن بوتين يسعى إلى “استرجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، خرج زيلينسكي من الاجتماع بخطة سلام جديدة مؤلفة من 20 بنداً، وصفها بأنها “منقحة” ومبنية على المراجعات الأوروبية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني أن الخطة التي سيعرضها على واشنطن لا تتضمن أي تنازل عن الأراضي الأوكرانية، مشدداً على أن الدستور لا يمنح القيادة السياسية الحق في التفاوض على سيادة أراضي الدولة.
وفي رسالة مصوّرة بثّها أمس، قال زيلينسكي إن موقف الولايات المتحدة “يميل مبدئياً إلى إيجاد حل وسط”، لكنه شدد على أن أي اتفاق سلام “يجب أن يحترم السيادة الأوكرانية ويضمن أمنها على المدى البعيد”.
وتأتي التحركات الدبلوماسية الأخيرة وسط تقارير أمريكية تحدثت عن ضغوط يمارسها البيت الأبيض على كييف للتسريع في قبول اتفاق الإطار الذي طرحه مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.